كشفت مصادر ميدانية عن مصرع العشرات من عناصر التمرد، خلال مواجهات دارت مع القوات السعودية المشتركة على الحدود السعودية اليمنية، مشيرة إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 51 عنصرا من المسلحين. وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن القوات السعودية تصدت لمحاولة تسلل جديدة، قامت بها قوات كبيرة من ميليشيات التمرد في منطقة الخوبة، التابعة لمنطقة جازان، مضيفا أن راجمات الصواريخ السعودية قصفت فجر أمس أهدافا حوثية قرب مركز الربوعة الحدودي بمحافظة ظهران الجنوب. وتابع المركز في بيان قائلا إن القوات السعودية استدرجت فلول الانقلابيين التي كانت تحاول التسلل إلى منطقة معينة، حيث قصفتهم بوابل كثيف من النيران، وسط تحليق لطائرات الأباتشي التي طارد من حاول الهرب من عناصر التمرد، وأوقعت وسطهم خسائر فادحة في الأرواح. وأن الانقلابيين فوجئوا بأنهم وقعوا تحت حصار مشدد للقوات السعودية. وقال المركز إن قيادة التمرد الحوثي تستغل حماس بعض الشباب المقاتلين في صفوفها، وتوهمهم بسهولة اختراق الحدود السعودية، وترسلهم، دون أن تكون لديهم خبرات عسكرية تساعدهم على مقارعة القوات السعودية، مشيرا إلى الفارق الكبير بين الطرفين، فبينما توجد القوات السعودية بأعداد كبيرة على المناطق الحدودية، وتستخدم أحدث أجهزة المراقبة التي تراقب الحدود على مدار 24 ساعة، وتستطيع أداء عملها في كافة الظروف المناخية، تحت المطر ووسط الظلام، فإن فلول الحوثيين يفتقرون إلى كل ذلك، حيث يضطرون إلى السير على أقدامهم لعدة أيام، دون أن يتزودوا بما يكفيهم من الطعام والشراب، ولذلك يكونون في حالة يرثى لها من الإعياء والتعب عند وصولها المنطقة الحدودية، وتبادر أعداد كبيرة منهم إلى الاستسلام، بعد أن يكونوا قد أدركوا المصيدة التي وقعوا فيها.