بحث معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، مع معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، أوجه التعاون بين البلدين في مجال التعليم، وسبل تعزيزها وتطويرها ودعمها، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً للبلدين الشقيقين. يأتي اللقاء الذي عقد في مسقط، تتويجاً للتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، وترسيخ علاقاتهما التاريخية، ترجمة لرؤى قيادتي البلدين التي جسدتها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى سلطنة عُمان شهر سبتمبر الماضي ولقاء صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عُمان الشقيقة، والتي تكرّس التطلعات المشتركة لاستدامة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. واطلعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية على أهداف وغايات «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» والتي تتميز فكراً ونهجاً، وتحتفي بالمعلم وترقى بفكره وتستكشف المتميز وتمنحه الاهتمام والتقدير والدعم الذي يعزز دوره الريادي في تنشئة الأجيال، وترسيخ الأهداف التعليمية والتربوية، كما تم توجيه الدعوة للجانب العُماني للمشاركة في الجائزة. كما استعرض معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، خلال اللقاء، التطور الذي يشهده القطاع التعليمي في الدولة، والمسارات التعليمية المطبقة، بالإضافة إلى مناقشة وتبادل التجارب في مجال تطوير المناهج الدراسية لمختلف المراحل التعليمية، ونتائج المشاركة في الاختبارات الدولية، وأهمية تدريب وتمكين المعلمين لدورهم المحوري في نجاح العملية التعليمية، وآليات تقييم المنظومة التعليمية السابقة والمستقبلية. حضر اللقاء الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، والشيخة خلود صقر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة، والدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم. أخبار ذات صلة إطلاق جائزة المهندس البيئي للأطفال 11 فئة من أصحاب الهمم يمكنها التسجيل في «إمسات» الشراكة اتفق الجانبان على أهمية التعليم التقني والمهني، وضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوقيع مذكرة تفاهم تتضمن التعاون في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، وتطوير المناهج التعليمية، والتحول الرقمي والمنصات التعليمية، كما تم استعراض منظومة الرقابة التعليمية في الإمارات.
مشاركة :