هاري مدافعاً عن مذكراته: لا شيء مما كتبته كان بقصد إيذاء عائلتي

  • 1/9/2023
  • 21:25
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دافع الأمير هاري عن مذكراته، واصفاً إياها بأنها «ضرورية»، رغم أن مقتطفات أولى منها تهدد بزيادة الشرخ داخل العائلة الملكية التي نفى أن يكون قد اتهمها بالعنصرية كما هو متداول في العامين الماضيين، مؤكداً «لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم». وقال دوق ساكس في مقابلة أذاعتها قناة «اي تي في» البريطانية قبل يومين من الموعد الرسمي لنشر كتابه «spare» (الاحتياطي)، «بعد 38 عاماً من رؤية قصتي يرويها كثيرون مع تشويه وتلاعب متعمدين، شعرتُ أن الوقت حان لكي أسترجع ملكية قصتي وأخبرها بنفسي». وأضاف «أنا أحب والدي، أحب أخي، أحب عائلتي وسأحبهم دائماً. لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم أو إلحاق ضرر بهم»، مبدياً أمله في حصول «مصالحة» بشرط تحديد «المسؤوليات»، ولا سيما عند مغادرته مع زوجته ميغن ماركل إلى كاليفورنيا في عام 2020. واعتبر هاري أن مذكراته «ضرورية» لتوضيح «حقائق تاريخية»، مضيفاً أنه يشعر الآن بـ«الارتياح». «لا عنصرية» ويصف دوق ساسكس البالغ 38 عاماً شقيقه وليام بأنه «الأخ الحبيب والعدو اللدود»، متهماً إياه بأنه طرحه أرضاً خلال شجار بينهما عام 2019 في شأن ميغن التي كان قد تزوجها هاري في العام السابق. كما يتهم شقيقه وزوجته كيت بأنهما أظهرا «أفكاراً نمطية» تجاه ميغن، الممثلة الأميركية المختلطة الأعراق، ما «وضع عوائق» أمامهما عند دخولها العائلة الملكية. كما يكرر هاري انتقاداته لبعض أفراد العائلة الملكية باعتبارهم «شركاء» في مقالات معادية له ولزوجته. ورداً على سؤال حول المقابلة التي أجراها وزوجته مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عام 2021، نفى هاري أن يكون قد اتهم العائلة الملكية بالعنصرية لأن أحد أفرادها تساءل عن لون بشرة الطفل المنتظر حينها خلال حمل ميغن بابنهما آرتشي. وقال «لا، لم أفعل ذلك. بل الصحافة البريطانية هي التي قالت ذلك»، متحدثاً في المقابل عن «أفكار نمطية في اللاوعي». وأبدت الصحف البريطانية استغرابها إزاء تصريحات هاري «الغريبة»، خصوصاً لناحية نفيه اتهام العائلة الملكية بالعنصرية، لكنها رأت أنه يمد «غصن زيتون» لأفراد أسرته. وعنونت صحيفة «ذي ميرور» على صفحتها الأولى «لم أقل إن العائلة الملكية عنصرية»، مع صورة للأمير هاري من المقابلة التي عرضتها «اي تي في». ووصفت الصحيفة هذا الكلام بأنه «قنبلة هاري الجديدة». أما صحيفة «ذي صن»، فوصفت تصريحات هاري بأنها «غريبة»، معتبرة أنها تشكل «انعطافاً مقارنة بالتصريحات التحريضية السابقة». غصن زيتون في المقابل، رأت صحيفة «ديلي تلغراف» أن دوق ساسكس يمد «غصن زيتون» (رمز السلام) لعائلته، معتبرة أن «الأمير هاري يقوم على ما يبدو بعلاج منذ سنوات، وقد وضّحت المقابلة أمراً وهو أن مشكلات الغضب لديه لم تجد حلاً بعد». ولا تزال دوائر قصر باكينغهام تلزم الصمت حيال تصريحات هاري، غير أن تعليقات كثيرة بدأت تظهر عبر وسائل الإعلام البريطانية. ونقلت صحيفة «ذي صنداي تايمز» الأحد عن مقربين من الأمير وليام تأكيدهم أنه «حزين» و«يحترق من الداخل»، لكنه «يلزم الصمت لمصلحة العائلة والوطن». وفي مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، أوضح هاري أنه ووليام لا يتحدثان حالياً مع بعضهما البعض، وأنه لم يتحدث إلى والده «منذ فترة طويلة». الكرة في ملعبهم وأشارت صحيفة «ذي صنداي تلغراف» إلى أنه على الرغم مما ورد في الكتاب، لا يزال الملك تشارلز الثالث مستعداً للمصالحة، لافتة إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغن سيكونان مدعوين إلى حفل تتويج الملك في مايو المقبل. لكنّ هاري يتكتم في شأن حقيقة نواياه في هذا المجال، إذ قال في مقابلته مع قناة «اي تي في» البريطانية إن «أشياء كثيرة قد تحصل قبل ذلك التاريخ»، لكن «الكرة الآن في ملعبهم». وأضاف «لا أعتقد أن الصمت سيجعل الأمور أفضل»، مبدياً أمله في حصول «محادثة» مع عائلته، على الرغم من أنه «لا يعتقد» أن والده أو أخاه «سيقرآن الكتاب». دافع الأمير هاري عن مذكراته، واصفاً إياها بأنها «ضرورية»، رغم أن مقتطفات أولى منها تهدد بزيادة الشرخ داخل العائلة الملكية التي نفى أن يكون قد اتهمها بالعنصرية كما هو متداول في العامين الماضيين، مؤكداً «لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم».وقال دوق ساكس في مقابلة أذاعتها قناة «اي تي في» البريطانية قبل يومين من الموعد الرسمي لنشر كتابه «spare» (الاحتياطي)، «بعد 38 عاماً من رؤية قصتي يرويها كثيرون مع تشويه وتلاعب متعمدين، شعرتُ أن الوقت حان لكي أسترجع ملكية قصتي وأخبرها بنفسي». «التنين الأصفر» يهدّد... حمضيات البحر المتوسط منذ 12 ساعة «أفضل مطعم في العالم» يغلق أبوابه نهاية 2024 منذ 12 ساعة وأضاف «أنا أحب والدي، أحب أخي، أحب عائلتي وسأحبهم دائماً. لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم أو إلحاق ضرر بهم»، مبدياً أمله في حصول «مصالحة» بشرط تحديد «المسؤوليات»، ولا سيما عند مغادرته مع زوجته ميغن ماركل إلى كاليفورنيا في عام 2020.واعتبر هاري أن مذكراته «ضرورية» لتوضيح «حقائق تاريخية»، مضيفاً أنه يشعر الآن بـ«الارتياح».«لا عنصرية»ويصف دوق ساسكس البالغ 38 عاماً شقيقه وليام بأنه «الأخ الحبيب والعدو اللدود»، متهماً إياه بأنه طرحه أرضاً خلال شجار بينهما عام 2019 في شأن ميغن التي كان قد تزوجها هاري في العام السابق.كما يتهم شقيقه وزوجته كيت بأنهما أظهرا «أفكاراً نمطية» تجاه ميغن، الممثلة الأميركية المختلطة الأعراق، ما «وضع عوائق» أمامهما عند دخولها العائلة الملكية.كما يكرر هاري انتقاداته لبعض أفراد العائلة الملكية باعتبارهم «شركاء» في مقالات معادية له ولزوجته.ورداً على سؤال حول المقابلة التي أجراها وزوجته مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عام 2021، نفى هاري أن يكون قد اتهم العائلة الملكية بالعنصرية لأن أحد أفرادها تساءل عن لون بشرة الطفل المنتظر حينها خلال حمل ميغن بابنهما آرتشي.وقال «لا، لم أفعل ذلك. بل الصحافة البريطانية هي التي قالت ذلك»، متحدثاً في المقابل عن «أفكار نمطية في اللاوعي».وأبدت الصحف البريطانية استغرابها إزاء تصريحات هاري «الغريبة»، خصوصاً لناحية نفيه اتهام العائلة الملكية بالعنصرية، لكنها رأت أنه يمد «غصن زيتون» لأفراد أسرته.وعنونت صحيفة «ذي ميرور» على صفحتها الأولى «لم أقل إن العائلة الملكية عنصرية»، مع صورة للأمير هاري من المقابلة التي عرضتها «اي تي في». ووصفت الصحيفة هذا الكلام بأنه «قنبلة هاري الجديدة».أما صحيفة «ذي صن»، فوصفت تصريحات هاري بأنها «غريبة»، معتبرة أنها تشكل «انعطافاً مقارنة بالتصريحات التحريضية السابقة».غصن زيتونفي المقابل، رأت صحيفة «ديلي تلغراف» أن دوق ساسكس يمد «غصن زيتون» (رمز السلام) لعائلته، معتبرة أن «الأمير هاري يقوم على ما يبدو بعلاج منذ سنوات، وقد وضّحت المقابلة أمراً وهو أن مشكلات الغضب لديه لم تجد حلاً بعد».ولا تزال دوائر قصر باكينغهام تلزم الصمت حيال تصريحات هاري، غير أن تعليقات كثيرة بدأت تظهر عبر وسائل الإعلام البريطانية.ونقلت صحيفة «ذي صنداي تايمز» الأحد عن مقربين من الأمير وليام تأكيدهم أنه «حزين» و«يحترق من الداخل»، لكنه «يلزم الصمت لمصلحة العائلة والوطن».وفي مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، أوضح هاري أنه ووليام لا يتحدثان حالياً مع بعضهما البعض، وأنه لم يتحدث إلى والده «منذ فترة طويلة».الكرة في ملعبهموأشارت صحيفة «ذي صنداي تلغراف» إلى أنه على الرغم مما ورد في الكتاب، لا يزال الملك تشارلز الثالث مستعداً للمصالحة، لافتة إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغن سيكونان مدعوين إلى حفل تتويج الملك في مايو المقبل.لكنّ هاري يتكتم في شأن حقيقة نواياه في هذا المجال، إذ قال في مقابلته مع قناة «اي تي في» البريطانية إن «أشياء كثيرة قد تحصل قبل ذلك التاريخ»، لكن «الكرة الآن في ملعبهم».وأضاف «لا أعتقد أن الصمت سيجعل الأمور أفضل»، مبدياً أمله في حصول «محادثة» مع عائلته، على الرغم من أنه «لا يعتقد» أن والده أو أخاه «سيقرآن الكتاب».

مشاركة :