«أدمغة صغيرة» بشرية مزروعة في الفئران تستجيب للضوء

  • 1/9/2023
  • 21:26
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن علماء من جامعة كاليفورنيا سان دييغو اقتربوا من إمكانية إعادة إنماء الأجزاء المفقودة أو المريضة من الدماغ وزرعها من أجل حياة جديدة، من خلال تجربة على الفئران. وأوضح العلماء أن العضيات القشرية البشرية (الأدمغة الصغيرة) المزروعة في الفئران ليست مرتبطة فقط بنظام الأوعية الدموية للمضيف، بل استجابت لنبضات من الضوء تسطع في عيون العناصر المشاركة في الاختبار بطرق مماثلة لأنسجة المخ المحيطة. وعلى مدار أشهر، استخدم الباحثون نظاماً مبتكراً للتصوير لقياس النشاط الكهربائي الذي يشير إلى استجابة متكاملة للمنبهات البصرية. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تأكيد الاتصالات الوظيفية في عضويات دماغية مزروعة في الوقت الفعلي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات في عمليات الزرع القادرة على قياس الإشارات العصبية الدقيقة على نطاق دقيق. وكتب الباحثون: «نتصور أنه، على طول الطريق، سيتم استخدام هذا المزيج من الخلايا الجذعية وتقنيات التسجيل العصبي لنمذجة المرض في ظل الظروف الفسيولوجية على مستوى الدوائر العصبية، وفحص العلاجات المرشحة على الخلفية الجينية الخاصة بالمريض، وتقييم أشباه العضويات والقدرة على استعادة مناطق دماغية محددة مفقودة أو متدهورة أو تالفة عند التكامل». قياس نشاط موجة الدماغ وطور فريق المهندسين وعلماء الأعصاب، بقيادة المهندس العصبي دويغو كوزوم، نظام التسجيل الجديد الخاص بهم لقياس نشاط موجة الدماغ على المستويين الكلي والجزئي في الوقت نفسه. ويستخدم الإعداد أقطاب دقيقة مرنة وشفافة مصنوعة من الغرافين يمكن غرسها في أجزاء معينة من الدماغ. وتعرض هذه التقنية عالية الضبط بدقة ارتفاعات في النشاط العصبي من كل من العضو المزروع وأنسجة المخ المحيطة عند حدوثها. وبعد أقل من شهر من الزرع، وجد الباحثون أن العضيات البشرية شكلت روابط متشابكة وظيفية مع بقية القشرة البصرية للفأر. وبعد شهرين، تكامل النسيج الغريب مع أدمغة المضيف بشكل أكبر. وأظهرت الدراسات السابقة، التي أجراها المعدون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الأدمغة البشرية المصغرة المزروعة في الفئران يمكن أن تتصل بالأوعية الدموية التي تزود الأكسجين والمغذيات. وتبدأ الخلايا العصبية أيضاً في النضج والتنظيم الذاتي، بحسب «روسيا اليوم». يبدو أن علماء من جامعة كاليفورنيا سان دييغو اقتربوا من إمكانية إعادة إنماء الأجزاء المفقودة أو المريضة من الدماغ وزرعها من أجل حياة جديدة، من خلال تجربة على الفئران.وأوضح العلماء أن العضيات القشرية البشرية (الأدمغة الصغيرة) المزروعة في الفئران ليست مرتبطة فقط بنظام الأوعية الدموية للمضيف، بل استجابت لنبضات من الضوء تسطع في عيون العناصر المشاركة في الاختبار بطرق مماثلة لأنسجة المخ المحيطة. «التنين الأصفر» يهدّد... حمضيات البحر المتوسط منذ 12 ساعة «أفضل مطعم في العالم» يغلق أبوابه نهاية 2024 منذ 12 ساعة وعلى مدار أشهر، استخدم الباحثون نظاماً مبتكراً للتصوير لقياس النشاط الكهربائي الذي يشير إلى استجابة متكاملة للمنبهات البصرية. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تأكيد الاتصالات الوظيفية في عضويات دماغية مزروعة في الوقت الفعلي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات في عمليات الزرع القادرة على قياس الإشارات العصبية الدقيقة على نطاق دقيق.وكتب الباحثون: «نتصور أنه، على طول الطريق، سيتم استخدام هذا المزيج من الخلايا الجذعية وتقنيات التسجيل العصبي لنمذجة المرض في ظل الظروف الفسيولوجية على مستوى الدوائر العصبية، وفحص العلاجات المرشحة على الخلفية الجينية الخاصة بالمريض، وتقييم أشباه العضويات والقدرة على استعادة مناطق دماغية محددة مفقودة أو متدهورة أو تالفة عند التكامل».قياس نشاط موجة الدماغوطور فريق المهندسين وعلماء الأعصاب، بقيادة المهندس العصبي دويغو كوزوم، نظام التسجيل الجديد الخاص بهم لقياس نشاط موجة الدماغ على المستويين الكلي والجزئي في الوقت نفسه.ويستخدم الإعداد أقطاب دقيقة مرنة وشفافة مصنوعة من الغرافين يمكن غرسها في أجزاء معينة من الدماغ. وتعرض هذه التقنية عالية الضبط بدقة ارتفاعات في النشاط العصبي من كل من العضو المزروع وأنسجة المخ المحيطة عند حدوثها.وبعد أقل من شهر من الزرع، وجد الباحثون أن العضيات البشرية شكلت روابط متشابكة وظيفية مع بقية القشرة البصرية للفأر.وبعد شهرين، تكامل النسيج الغريب مع أدمغة المضيف بشكل أكبر.وأظهرت الدراسات السابقة، التي أجراها المعدون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الأدمغة البشرية المصغرة المزروعة في الفئران يمكن أن تتصل بالأوعية الدموية التي تزود الأكسجين والمغذيات. وتبدأ الخلايا العصبية أيضاً في النضج والتنظيم الذاتي، بحسب «روسيا اليوم».

مشاركة :