أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه عن أحر تبريكاته وتهانيه للمملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، وولي العهد، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والحكومة السعودية والشعب السعودي على عودة فريضة الحج لموسم عام 1444 لما كانت عليه قبل الجائحة من دون شروط أو محددات عمرية. وثمّن معاليه هذه العودة المباركة باعتبارها حلقة من نجاحات المملكة العربية السعودية وجهودها في حسن وفادتها لضيوف الرحمن، وحرصها على التنظيم الأمثل واتباع الإجراءات الصحية وصولا إلى العودة الآمنة، بفضل الله عز وجل، وحسن تدبير الجهات المشرفة على تنظيم هذه الشعيرة وتسخيرها كل الإمكانيات لنجاحها وقيام الحجّاج بشعائرهم بيسر وتنظيم وأمان، معربا عن ثقته الكبيرة في قدرة المملكة العربية السعودية على مواصلة مسيرتها المباركة في تأمين موسم حج نموذجي واستثنائي. كما تقدم معاليه بجزيل الشكر والعرفان للمملكة قيادة وشعبا على مكرمتها بتخفيض تأمين الحجاج بنسبة 73 في المائة، بغية تسهيل وتيسير تكاليف الحج على القادمين، مؤكدا أن هذا ما اعتاد عليه المسلمون في كل مكان من كرم ودعم ما فتئت المملكة العربية السعودية تقدمه للعالم الإسلامي طوعا وطاعة لله سبحانه وتعالى. وأعرب الأمين العام، عن تضرعه إلى الله عز وجل أن يمنّ بكرمه ورحمته بالنجاح والأمن والسلامة على موسم الحج القادم، وأن يكون عونا للمملكة العربية السعودية في مساعيها الخيّرة وينشر الأمن بفضله على حجاج بيت الله، والمسلمين جميع وكان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قد شارك في معرض خدمات الحج والعمرة "اكسبو الحج"، الأكبر من نوعه والمتخصص في خدمات الحج والعمرة، والذي انطلقت أعماله في مكة المكرّمة، في 9 يناير 2023 وتستمر حتى 12 الشهر نفسه. كما شاركت دول المنظمة في هذا الحفل الكبير الذي شكل فرصة لتوقيع الاتفاقيات الثنائية المنظِمة للحج بين الدول المشاركة في هذه الشعيرة، والمملكة العربية السعودية.
مشاركة :