أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك تعد مساسًا بمشاعر وعقيدة المسلمين في جميع أنحاء العالم، فضلا عن أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي والقرارات الأممية. وقال الأمين العام خلال الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة الذي بحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأقصى المبارك، إن من شأن هذه الاعتداءات أن تغذي العنف والتوتر وتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى تحرك دولي مسؤول يلزم إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات الخطيرة بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين وحدهم. جاء ذلك في سياق متابعة الأمانة العامة للمنظمة، بقلق، سياسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، التي عقدت اجتماعها الاستثنائي بخصوص الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأقصى المبارك في مقرها بجدة، اليوم 10 يناير 2023،. وأكد الأمين العام للمنظمة أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف تغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي في القدس المحتلة، وطمس هويتها العربية الإسلامية، والاعتداء على مقدساتها الإسلامية . في اجتماع تنفيذية "#التعاون_الإسلامي" الاستثنائي: الأمين العام، #حسين_إبراهيم_طه يؤكد أن اعتداءات #إسرائيل على #الأقصى مساسٌ بعقيدة المسلمين في جميع أنحاء العالم.#فلسطين pic.twitter.com/MN2LPmQHKW— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) January 10, 2023 استنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك، من خلال إغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين ومنعهم من الوصول إليه، واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفين وكبار المسؤولين الإسرائيليين، تحت حماية قوات الاحتلال، وبخاصة الزيارة الاستفزازية التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرئيلي، المتطرف إيتمار بن غفير إلى الأقصى المبارك. الأمين العام: “أدعو إلى حشد ومضاعفة جهود المنظمة السياسية والاقتصادية والإعلامية من أجل حماية القدس المحتلة، ودعم صمود أهلها في مواجهة مخططات التهويد #الإسرائيلية والدفاع عن الحقوق #الفلسطينية الثابتة.” #فلسطين— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) January 10, 2023 وأوضح حسين طه أنه أجرى اتصالات مع الأطراف الدولية الفاعلة نقل من خلالها موقف المنظمة بهذا الشأن، وشملت كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لحثهما على ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الخطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى حشد ومضاعفة جهود المنظمة السياسية والاقتصادية والإعلامية من أجل حماية القدس المحتلة، ودعم صمود أهلها في مواجهة مخططات التهويد الإسرائيلية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية الثابتة.
مشاركة :