كانت السنوات من 2015 إلى 2022، الأكثر حراً على الإطلاق في كوكب الأرض، متجاوزة بأكثر من درجة مئوية معدل الحرارة المسجل مطلع الحقبة الصناعية، على ما جاء اليوم (الثلاثاء) في التقرير السنوي للبرنامج الأوروبي حول التغير المناخي «كوبرنيكوس». وعلى الصعيد العالمي، حلت السنة الماضية في المرتبة الخامسة، وترافقت مع سلسلة من الظواهر القصوى التي تشكل دليلاً على تداعيات الاحترار المناخي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ورغم التأثير البارد لظاهرة «إل نينيا»، كان عام 2022 أكثر حراً «بنحو 1.2 درجة مئوية»، من المعدل المسجل بين 1850 و1900، قبل أن يكون للثورة الصناعية تأثير على المناخ. ويؤكد ذلك تسارع الاحترار المناخي الناجم عن النشاط البشري في ختام سنة شهدت أيضاً موجات جفاف وفيضانات استثنائية وزيادة كبيرة في تركّز الغازات الدفيئة.
مشاركة :