3.5 ملايين درهم جوائز «إينوك» لـ 80 فائزاً في مهرجان دبي للتسوق

  • 1/10/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تقدّم «سحوبات إينوك الكبرى» العديد من الجوائز القيمة خلال الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان دبي للتسوق، حيث بدأت بتوزيع الجوائز قبل انطلاق المهرجان وتستمر طوال فترة المهرجان الممتد على مدار 46 يوماً لتقدم فرصاً لـ 80 شخصاً للفوز بجوائز تصل إلى 100 ألف درهم لكل منهم، بقيمة إجمالية للجوائز تبلغ 3,500,000 درهم. ويحصل المتسوق على فرصة لربح الجائزة عند إنفاق 25 درهماً أو أكثر في «زووم»، أو 50 درهماً في «أوتوبرو»، أو شراء بعض الخدمات المختارة في «تسجيل». ومع تقديم 50 جائزة من جوائز سحوبات إينوك الكبرى قبل بدء مهرجان دبي للتسوق، الذي يستمر حتى 29 يناير، بقيمة 10 آلاف درهم لكل فائز، إلى جانب 30 جائزة أخرى خلال المهرجان بقيمة 100 ألف درهم لكل فائز، التقينا ببعض الفائزين الذين شاركوا معنا قصص فوزهم، وأخبرونا عن خططهم لإنفاق أموال الجوائز.   جون ريدج دي ألا، من الفلبين: الاستثمار ومساعدة الآخرين لم يستطع الفلبيني جون ريدج دي ألا، المقيم في دبي، أن يصدق خبر فوزه بالجائزة، وقال: «كنت في ديرة أصلح سيارتي عندما تلقيت مكالمة هاتفية من أحد القائمين على مهرجان دبي للتسوق». وأضاف: «لقد تفاجأت كثيراً، وشعرت وكأنني أطير من السعادة. كان أمراً لا يصدق!». وتابع بقوله: «كانت هدية من حيث ستساعدني هذه الجائزة في تحسين أحوالي المادية». وأراد جون أيضاً مشاركة هذه الجائزة مع أحبائه والمقربين منه ومساعدة الفقراء. واختتم بقوله: «أريد أن أرسل بعض المال إلى عائلتي في الفلبين، كما أرغب في إجراء استثمارات قصيرة وطويلة الأجل باستخدام هذه الأموال، ولكن الأهم من ذلك أنني أريد استخدام هذه الأموال لرد الجميل للمؤسسات الخيرية».   جوناثان لويولا، من الفلبين: دعم طموحاته العملية فاز فلبيني آخر يعيش في دبي بإحدى الجوائز، وهو جوناثان لويولا. لم يصدق في البداية أنه أحد الفائزين، وقال: «اشتريت القسيمة في محطة وقود إينوك بالقرب من القرية العالمية في 12 ديسمبر، وبعد أيام قليلة تلقيت مكالمة، ولم أصدق الخبر. لم أصدق أنني فزت، واعتقدت أنها عملية احتيال. استغرقت بعض الوقت لإقناع نفسي. كنت الفائز الأول في القرعة وشعرت بأنني محظوظ بشكل كبير». يسعى جوناثان لاستخدام أموال الجائزة بحكمة لتكون له دعماً على المدى الطويل. وقال: «سيساعدني هذا المال في تأسيس عمل تجاري بسيط في وطني». وأضاف: «سأشتري سيارة أولاً، ثم سأنشئ حساباً على تطبيق Grab للعمل كسائق. وأريد أيضاً إكمال بناء منزلي في وطني. أشعر بسعادة بالغة لحصولي على فرصة كهذه من أجل دعم طموحي مالياً. كما أريد إرسال بعض الأموال إلى عائلتي والتبرع لثلاث جمعيات خيرية على الأقل، اثنتان في الفلبين وواحدة في دبي». سارة الكعكي من لبنان: تفكر في شراء منزل خاص عندما علمت اللبنانية المقيمة في دبي، سارة الكعكي، بفوزها في سحوبات إينوك الكبرى، كانت هذه أولى الأفكار التي خطرت على بالها: «بصراحة، أعتقد أنني كنت في حالة صدمة عندما تلقيت المكالمة الهاتفية. تصرفت وكأن شيئاً لم يحدث وأكملت يومي بشكل طبيعي، ولم أستطع أن أدرك الأمر، فهذه هي المرة الأولى التي أدخل فيها في سحباً ما. وما كنت أدري ما هي فرص فوزي بهذا السحب؟ لقد كان ضرباً من الخيال». وأضافت: «ما زلت لا أعرف كيف أخطط لاستخدام الجائزة، لكني أفكر في شراء منزل في لبنان أو الاستثمار في شيء ما. جعلني فوزي بالجائزة أدرك أننا لا نعرف أبداً ما يخبئه المستقبل». أندريه بالوتا من رومانيا: الاستثمار في تعليم ابنه أخبرنا أندريه بالوتا المقيم في دبي من رومانيا عن شعوره عندما سمع بفوزه بمبلغ 100 ألف درهم وقال: «تلقيت المكالمة الهاتفية في وقت متأخر جداً من المساء، مما جعلني متشككاً حقاً ولم أصدق أنني فزت بأي شيء. ولكني بدأت في تصديق الأمر بمجرد إرسال جميع المستندات والأوراق، وكنت في حالة صدمة تامة ولم أصدق ذلك». يعرف أندريه بالضبط أين سيستثمر أموال هذه الجائزة، حيث أوضح قائلاً: «لدي ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وأخطط لاستخدام كل الأموال لتعليمه وتحسين مستقبله، من أجل ضمان مستقبل أفضل له».   أندرو مويبيسا من أوغندا: دعم مشاريع الفنون للأطفال في الوطن يستخدم الأوغندي أندرو مويبيسا، المقيم في دبي، أموال الجائزة للإنفاق على نفسه ولتوفير فرص إبداعية للأطفال في مجتمعه المحلي في وطنه. وقال أندرو: «ساعدني مال الجائزة في أمورٍ كثيرةٍ، حيث استخدمت بعضاً منه في تلبية متطلباتي الشخصية وذهب الباقي إلى مجتمعي في وطني أوغندا. فأنا فنان، وقد افتتحت مركزاً للفنون لمساعدة الأيتام في أوغندا». كانت مشاركة الجائزة مع مجتمعه أول فكرة طرأت على عقل أندرو. وقال: «أؤمن بأهمية الفن في تحفيز الناس، وعندما حصلت على هذه الأموال، شعرت بسعادة كبيرة وأردت أن أرد الجميل لمجتمعي في الوطن من خلال مساعدة هؤلاء الأطفال بأي طريقة ممكنة». وتعليقاً على خططه الكبيرة للمستقبل، قال أندرو: «أود أن أقيم معرضاً فنياً في يوم من الأيام يجمع ويساعد الأطفال الذين مروا بظروف عصيبة، لتذكيرهم بأنهم أيضاً يحدثون فرقاً في العالم. أريد استخدام الفن كأداة لمساعدة الأطفال».   محمد أرسلان علي غلام سروار من باكستان: رائد أعمال شغوف  تُعد دبي مدينة الأحلام، ويحلم محمد أرسلان علي غلام سروار، مثل العديد من سكان المدينة، بالنجاح كرائد أعمال. قال محمد: «منحتني هذه الجائزة الفرصة لإطلاق عملي الخاص الذي لطالما حلمت بها». أراد محمد الحفاظ على تفاصيل خطط أعماله حتى يتم تأسيس الشركة بالكامل، ولكنه كان ممتناً للغاية للفرصة التي منحتها إياه سحوبات إينوك الكبرى، وقال: «شكراً لكم على منحي هذه الفرصة».   محمد جميل أحمد من باكستان: إعالة أسرته الصغيرة سيخصص المواطن الباكستاني محمد جميل أحمد، المقيم في دبي، مبلغ الجائزة البالغ 10 آلاف درهم لتوفير فرص أفضل لأطفاله الصغار وعائلته. وقال عن ذلك: «سأستخدم المال للإنفاق على طفليّ، حيث يبلغان من العمر 12 عاماً وعاماً واحداً فقط». وإضافةً إلى إنفاق جزء من الجائزة على أطفاله، سيرسل محمد جزءاً آخر إلى عائلته ليتمكنوا من شراء مقومات الحياة اليومية الضرورية لجعل حياتهم أكثر راحة، وأضاف: «سأغتنم هذه الفرصة لإرسال الأموال لعائلتي في باكستان من أجل شراء الضروريات التي يحتاجونها». ويمكن للجميع التسوق والربح والاستمتاع بالعروض الترفيهية مع مهرجان دبي للتسوق حتى 29 يناير 2023، حيث يقدم المهرجان عروضاً ترفيهية عالمية وفعاليات مبتكرة وجوائز قيمة. ويتضمن مهرجان دبي للتسوق هذا العام مجموعة واسعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية الحية والأسواق المفتوحة والمطاعم والكثير من التجارب الأخرى. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :