كشفت الحلقة الرابعة من مرحلة "الاختبارات" في برنامج "ذا فويس كيدز" اللغز الذي شغل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، طوال الأسبوع الماضي، وهو: ما هو السبب الذي جعل نانسي تبكي وتطالب بإعادة فقرة من البرنامج لكي تتتمكن من الضغط على الزر، لإحدى المشتركات الصغيرات، ووصل الأمر عند البعض إلى التحدث عن انسحاب نانسي من البرنامج لأنه لم يتم الإستجابة لطلبها. "أم بي سي"، اعتمدت عنصر التشويق للتسويق لبرنامجها، عندما بثت تسجيلاً يظهر بكاء نانسي وتأثرها وتركها الكرسي وهذا حقها لكي تجذب المشاهدين، ولكن بعض الصحافيين قاموا بإختراع سيناريوهات ونشروا عناوين مثيرة تؤكد انسحابها من الربنامج، بهدف كسب القراء، مع أنها لا تمتّ إلى الحقيقة من قريب أو بعيد. الفتاة الصغيرة التي أبكت نانسي، إسمها سيلين بيطار، وغنت" "Besame Mucho ولكن أياً من المدربين الثلاثة كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني، لم يضغط على الزر أو يلّف بكرسيه، إعجاباً بها، ولكن بمجرد أن انتهت من الغناء، وشاهدتها نانسي انتابتها موجة من البكاء، وعبرت عن ندمها وأسفها لأنها لم "تكبس الزر"، ثم إنسحبت من كرسيها وطالبت بإعادة الفقرة، وعندها سمع صوتاً بعيداً يقول"ما بتقدري". نانسي دخلت إلى الكواليس وتحدثت إلى أهل سيلين، وقالت لهم "شفت فيها بنتي إيلا وحسيت إنى ندمانة إني ما لفّيت ولو بقدر شوف كنت إخترتها .. بس هيدا قانون البرنامج". سيلين التي كانت قد قالت قبل أن تقف على المسرح "بدّي نانسي تبرلمي لأن عيوني مثلها"، ما لبست أن تساءلت في الكواليس "أنا حابة أعرف ليش نانسي راحت". ولقد افتتحت الحلقة الرابعة من برنامج "ذا فويس كيدز" مع الطفلالسوري علاء ناصر الذى قدم أغنية "ليالي الأنس" للمطربة اسمهان، واستطاع أن يلفت الأنظار إليه بقوة. نانسي، لفّت بكرسيها بعد عدة ثوان من غنائه، وقالت إنه يتمتع بصوت وموهبة كبيرة، بينما أبدى تامر ندمه على عدم الالتفاف له، مؤكداً له أنه اندمج في صوته لدرجة أنه نسى أن يختاره، وعندما اختار علاء الإنضمام لفريق نانسي غنّت له "ما تيجي هنا وأنا أحبك". الطفلة شيرين بو سعد غنّت "خدني معك" للراحلة سلوى القطريب، وتمكنت من إقناع المدربين الثلاثة بصوتها المميز، وقاموا بالتصويت لها على الفور.تامر حسني رقص لها ونانسي قالت لها كلاماً معسولاً، وأثنى كاظم على صوتها وأدائها، وبعد احتدام المنافسة بين المدربين، فضّلت شيرين الإنضمام إلى فريق كاظم الساهر. يوسف فرج غنى "الشوق الشوق" للراحل محمد فوزي واستطاع بصوته وإحساسه أن يصل إلى قلوب المدربين.فلفّ لهكاظم أولاً ومن ثم تبعه تامر. مع أن المدربين الثلاثة أشادوا بإحساس يوسف القوي وصفاء صوته وتمكنه من الأغنية، ولكنه اختار الإنضمام إلى فريق تامر. أحمد صالح، أنقذته نانسي في اللحظة الاخيرة، عندما لفّت بكرسيها، مع أنه كان يتمنى أن يختاره تامر حسني وأن يضمه الى فريقه، لأنه فنانه المفضل. أحمد غنى "جانا الهوى"، فوصفت نانسي صوته بالحساس الذي يدخل القلب، وكاظم أكد أنه فرح لأن نانسي إختارته، مثنياً علىابتسامته، بينما أشار تامر إلى أنه يتمع بجمال الصوت والإحساس، لكنه لم يصل بصوته الى طبقات عالية، مشيراً إلى أن نانسي ستساعده في فريقها. ميرنا صلاح، أشعلت المنافسة بين تامر وكاظم ونانسي عندما غنّت "أنا قلبي ليك ميال" لفايزة أحمد. وحاول تامر التأثير عليها قائلاً "هادئة وتغنين بمنتهى البساطة وكل عُربة مقاسها صحيح ولديك إحساس عال وخامة متميزة. فكري كويس، وواضح كلنا دبنا فيك فالقرار عندك"، وقالت لها نانسي"رغم صغر سنك، لكنك تفهمين الكلام والموضوع وغنيت بإحساس مرتفع"، أما كاظم فمدحها وقال لها "أسعدتني وسأكون "فرحان" لو اخترت أي واحد منّا لأنك فرحتنا، ولك الحق أن تختاري ولن يؤثر عليك أحد"، فقاطعه تامر مطالباً بتغيير اسمه قائلاً "إني خيرتك فاختاري... من النهارده أستاذ كاظم بكلامه الحلو ده، بقى اسمه كاظم الساحر"، وبعد طول تفكير اختارت تامر حسني. منى هجير، جمعت بين الغناء باللغتين الأجنبية والعربية، عندما غنّت" " Naturally و"الدنيا حلوة". منى هجير، التي قالت إن من أسباب مشاركتها في البرنامج هو أن أصدقاءها غالباً ما يربطون بينها وبين الفنانة نانسي عجرم. بدورها نانسي لم تخذلها بل لفّت بكرسيها لصوتها، لتنضم تلقائياً إلى فريقها. تامر أكّد على الشبه الكبير الذي يجمع بينها وبين نانسي، قائلًا "جميلة ما شاء الله فيها شكل كبير منك يا نانسي". جانا حلو غنت باللغة الإنكليزية "Holidays"، وفي اللحظة الاخيرة قرر كاظم أن يضغط على الزر وأن يلفّ بكرسيه لصوتها، مشدّداً على موهبتها وحين شكرته قال لها " je t”en prie"، ثم غازلتها نانسي وأثنت على ملابسها، فعلق كاظم مجدداً " so beautiful"، وأضف "viens ma Cherie"، وإنضمت إلى فريقه. آخر مشتركة كانت جويرية حمدي التي غنّت "الحب لعبة" للفنانة عزيزة جلال، فأبهرت المدربين الثلاثة، وإلتفّوا بكراسيهم لكنها قررت الإنضمام إلى فريق تامر حسني لتكمل معها التدريب، إستعداداً لمرحلة المواجهة.
مشاركة :