روما / الأناضول أجرت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، أول زيارة رسمية لها للبابا فرانسيس، وتناول اللقاء بينهما المخاوف الرئيسية، مثل قضايا الأسرة ومكافحة الفقر. وذكر بيان صادر عن الفاتيكان، الثلاثاء، أن الحرب في أوكرانيا والهجرة كانتا أيضا في صميم المحادثات بين البابا ورئيسة الوزراء الإيطالية. والتقت ميلوني بفرانسيس لمدة 35 دقيقة وتحدثت بعدها إلى أمين سر دولة الفاتيكان، بييترو بارولين، ورئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، وزير خارجية الفاتيكان. وبحثت مليوني مع بارولين المشاكل الديمغرافية لإيطاليا والتي تثير مخاوف بشأن مستقبل البلاد وغالبًا ما تستشهد بها رئيسة الوزراء الإيطالية والبابا في خطاباتهما. وميلوني، التي تقود ائتلافًا يمينيًا متطرفًا منذ فوزها في الانتخابات في سبتمبر / أيلول الماضي، داعمة قوية لما يسمى بالعائلة "التقليدية"، ولها آراء انتقادية بشأن الإجهاض وحقوق المثليين. وسبق أن تعهدت ميلوني مرارا بدعم العائلات في تربية أبنائها، في إطار سعيها للحد من التدهور الديمغرافي المثير للقلق في إيطاليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :