تراجعت الأسهم الأوروبية بختام تعاملات اليوم الثلاثاء للمرة الأولى في ثلاث جلسات وسط تراجع واسع النطاق، لكن تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول ومكاسب أسهم شركة الأدوية الألمانية باير حدت من التراجع. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.6 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر في الجلسة السابقة. وقال مايكل هيوسون كبير محللي السوق في (سي.إن.سي ماركتس) "أمضت الأسواق الأوروبية معظم اليوم في تراجع في ظل عمليات جني الأرباح بعد ما كانت بداية قوية لهذا العام". وبعد عام 2022 الذي كان صعبا، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو خمسة في المئة منذ بداية هذا العام بفعل الآمال المتزايدة في أن الركود في منطقة اليورو سيكون أكثر اعتدالا مما كان متوقعا وبأن البنوك المركزية ستخفف من تشديد سياستها النقدية. وقال بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) إنه لم يعد يتوقع حدوث انكماش في اقتصاد منطقة اليورو هذا العام. وساعد في الحد من الانخفاض قفزة أسهم باير 4.1 في المئة، وذلك بعد أن توقعت أن عقارها التجريبي لعلاج الجلطات الدموية الخطيرة يمكن أن يحقق أكثر من خمسة مليارات يورو (5.4 مليار دولار) في ذروة المبيعات السنوية. أما رئيس البنك المركزي الأمريكي باول فابتعد في خطاب له عن السياسة النقدية ليتناول قضايا مثل تغير المناخ، الأمر الذي مثل ارتياحا للمستثمرين. وفي لندن، انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4 في المئة.
مشاركة :