ولي العهد يحطم رقما قياسيا ويفوز بلقب القائد العربي الأكثر تأثيرا

  • 1/10/2023
  • 22:12
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

محطما رقما قياسيا؛ فاز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بلقب «القائد العربي الأكثر تأثيرا عام 2022» وفق استطلاع للرأي أجرته قناة RT الناطقة بالعربية. وحصل ولي العهد على 7 ملايين و399 ألفا و451 صوتا، مما يشكل 62.3% من أصل 11 مليونا و877 ألفا و546 صوتا شاركوا في الاستطلاع الذي بدأ في 15 ديسمبر الماضي وانتهى عند الساعة 24 من التاسع من يناير الحالي.وحطمت نسبة الأصوات التي حصل عليها الأمير محمد بن سلمان الرقم القياسي في تاريخ استطلاعات الرأي التي دأبت RT على إجرائها نهاية كل عام.وفاز بالمركز الثاني رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بمليوني و950 ألفا و543 صوتا، بواقع 24.8% من إجمالي الأصوات.فيما حصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على المركز الثالث بمليون و387 ألفا و497 صوتا، بواقع 11.7% من إجمالي أصوات المشاركين.وبهذه النتيجة يكون ولي العهد احتفظ باللقب للعام الثاني على التوالي.الأمير محمد بن سلمان الأكثر تأثيرا: يعد حصوله على القائد العربي الأكثر تأثيرا لعام 2022 تتويجا طبيعيا ومستحقا لشخصية قائد ملهم وطموح تجاوزت شعبيته حدود وطنه المملكة ووصل صداها لجميع دول المنطقة والعالم. ليس مجرد لقب بل استفتاء حقيقي على شعبية شخصية قائد حقيقي افتقدته المنطقة لعقود طويلة حتى بات مطلبا لكل الشعوب التي تنشد التنمية والإصلاح والتقدم والتطور ومكافحة الفساد. تحطيم ولي العهد لأرقام التصويت وحصوله على رقم تاريخي لم تشهده أي استطلاعات رأي سابقة يعكس حقيقة دوره القيادي محليا وإقليميا وعالميا، والإيمان بمشروعه الطموح ومبادراته الريادية في شتى المجالات في الداخل والخارج. يؤكد فارق الأصوات التي حصل عليها في استفتاء وكالة RT والبالغة 5 ملايين صوت عن أقرب منافسيه، أنه الشخصية الوحيدة والمتفردة في المنطقة بما يمتلكه من رؤية داخلية طموحة وقدرة هائلة في صناعة التحالفات الخارجية وحشد الدعم والتأييد لكل ما يصب في خير المنطقة والعالم. يأتي حصوله على اللقب امتداد للتأثير الذي اعترفت به كبريات وسائل الإعلام الغربية والمنظمات الدولية منذ العام 2017 وحتى الآن، حيث تبوأ موقع الريادة في غالبية الاستفتاءات سواء العربية منها أو الأجنبية التي حملت أسماء رؤساء دول غربية كبرى. يحق للسعوديين أن يفتخروا بشخصية قائدهم الفذ الأمير محمد بن سلمان، الذي عمل على إعلاء قيمة وطنهم وحمايته لمصالحهم وترجمته لتطلعاتهم وتعزيزه لحقوقهم وصيانته وحفظه لتاريخهم ودفاعه عن معتقداتهم ووقوفه الحازم في طريق كل من يحاول المساس بمستقبلهم. الاستفتاء الذي حظي فيه ولي العهد على أكثر من 7 ملايين صوت، يعد تأكيدا للمؤكد تجاه شخصية قوية وحازمة وصارمة وصاحبة رؤية طموحة تحاملت على كل ما واجهته من تحديات وحملات إعلامية ظالمة ووقفت في وجه كل من فكر الإضرار بأمن وسلامة ومصالح البلاد ونجحت في تجاوز كل ذلك لأن مصلحة السعودية بالنسبة إليه أولا وقبل كل شيء.

مشاركة :