بعد أسابيع من الجدل وأيام من التسريبات، سيتمكن القراء أخيراً من الحكم بأنفسهم على كتاب الأمير هاري، عقب طرحه للبيع في جميع أنحاء العالم، أمس. في بريطانيا، فتحت متاجر عدة أبوابها منتصف الليل لبيع كتاب الأمير هاري باسم «الاحتياطي» لأنصار الملكية والفضوليين. كانت الصحف حملت عدداً لا يحصى من التسريبات والاتهامات عبر وسائل الإعلام. وفي مذكراته، يروي هاري (38 عاماً)، حزنه على وفاة والدته، الأميرة ديانا، ونزاعاته مع شقيقه الأمير وليام، والإحباط من لعبه دور «الاحتياطي» في ظل أخيه الأكبر، وريث العرش البريطاني. وانتقد الأمير صحافة «التابلويد» في المملكة المتحدة، بسبب التغطية المليئة بالفضول والتطفل، والخاطئة في بعض الأحيان، وزعم أن أقاربه لم يرحبوا بزوجته ميغان، واتهم أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم زوجة أبيه كاميلا، بتسريب روايات إلى وسائل الإعلام، لصقل صورتهم أمام وسائل الإعلام. ولم يعلق قصر باكنغهام على أي من هذه المزاعم. وأثار انفصال هاري عن العائلة المالكة، وتفاصيل صراعاته النفسية، وتجاربه مع الجنس والمخدرات، وحياته العسكرية التي استمرت لعقد من الزمان، قدراً هائلاً من التغطية الإعلامية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :