الإخبارية(ضوء): قمم المملكة ومن متنزهات منطقة عسير، يقف الباعة الشباب من أبناء منطقة عسير بكل شموخ واعتزاز وهم يقدمون «شاي الجمر» بنكهاته المتعددة، سعيا منهم في سد أوقات فراغهم بعائد مادي يدعم متطلبات حياتهم اليومية. «الإخبارية.نت» رصدت انتشار باعة «شاي الجمر» في عدد من المتنزهات وعلى جنبات الطرق بالمنطقة وقد علت محياهم عبارات الترحيب والابتسامة. بداية، يقول الشاب عبد الله عسيري، أحد باعة الشاي بإحدى متنزهات عسير، إن المهنة تدر عليه دخلا إضافيا ثابتا، حيث تتجاوز إيراداته اليومية أكثر من 500 ريال نظرا للإقبال على «شاي الجمر» من قبل المواطنين. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ويضيف الشاب زياد الألمعي أنه في الإجازة الأسبوعية وجد فرصة كبيرة لاستثمار وقت فراغه وتجمع المتنزهين في الحدائق والمتنزهات ليستغل وقته في بيع «شاي الجمر» والمأكولات الشعبية مثل خبز التنور والسمبوسة والفطائر، معتمدا بذلك على ما تنتجه أسرته وتتفنن في طهيه في المنزل، وهذا ما شجعه على العمل على بيع كل ما تنتجه من مأكولات متقيدا بمتطلبات وشروط النظافة حتى يكسب ثقة المشتري ليعاود شراء ما يعرضه من مأكولات. وبين أن فكرته حظيت بالتوسع والانتشار بقبول الكثير من أهالي المنطقة، خاصة فئة الشباب الذين يقبلون على شراء الشاي بنكهاته الطبيعة المتنوعة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ويوضح البائع الشاب عبد الرحمن الأسمري أن عملية البيع تتم من بعد صلاة العصر وحتى الساعة 11 مساء، مؤكدا أن إعداد الشاي بالحطب أو الجمر يختلف في مذاقه عن طريقة إعداده بالأجهزة الأخرى، مبينا أنه يحرص على بيع شاي الجمر بنكهاته المتعددة وأنواعه المختلفة والشاي الأخضر والقهوة العربية، بالإضافة إلى بيع خبز التنور والسمبوسة والفطائر المتنوعة، مشيرا إلى أنها لاقت إقبالا متزايدا من المواطنين. 0 | 0 | 1
مشاركة :