أكد السفير الألماني لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، أن المصالحة الوطنية ركن أساسي من أركان الاستقرار والسلام في ليبيا. وأعرب سفير ألمانيا في تغريدة له بموقع «تويتر» عن ترحيبه بجهود المجلس الرئاسي في تنظيم المنتدى التحضيري للمؤتمر الشامل للمصالحة الوطنية، معرباً عن شكره لهم على فرصة المشاركة. وانطلقت الأحد، أعمال الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية الذي ينظمه المجلس الرئاسي بمشاركة ممثلين عن مختلف أطراف العملية السياسية، ومشاركين من مختلف المدن الليبية. وألقيت في حفل الافتتاح العديد من الكلمات التي أكدت أهمية مشروع المصالحة الوطنية الذي يمهد إلى مرحلة الاستقرار والسلام، وصولاً إلى تحقيق مطالب كل الليبيين، لاسيما إجراء الاستحقاقات الانتخابية. ومنذ مارس الماضي، تشهد ليبيا صراعاً سياسياً، حيث منح مجلس النواب بطبرق الثقة لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، بدلاً عن حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة المعترف بها من الأمم المتحدة والتي ترفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب. ولحل هذه الأزمة، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة قادت إلى تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، لكن هذا المسار تعثر.