نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول دعت دول مجموعة الخمس بالساحل الإفريقي، الأربعاء، الهيئات الدولية إلى مواكبة إعادة بناء قوّتها المشتركة. جاء ذلك وفق بيان للجيش الموريتاني في ختام اجتماع بالعاصمة التشادية نجامينا لوزراء دفاع المجموعة التي تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر ومالي. ومجموعة الساحل تجمّعٌ إقليمي للتنسيق والتعاون، تأسس عام 2014 في نواكشوط، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة. وأفاد الجيش الموريتاني في بيانه على فيسبوك، أن الوزراء صادقوا على الهيكلية الجديدة لمجموعة الخمس وإعادة تنظيم قوّتها المشتركة. ووفق المصدر نفسه، "ستمكّن إعادة هيكلة القوة المشتركة من إعطائها قوة دفع جديدة وترفع من قدراتها القتالية". وعبّر وزراء الدفاع المجتمعون عن عزمهم على "مواصلة جهود مكافحة الإرهاب في إطار مجموعة الخمس في الساحل"، بحسب بيان الجيش. كما صادقوا على نقل مقرّ قيادة قوّاتها المشتركة إلى نيامي عاصمة النيجر، بعد أشهر من انسحاب مالي (حيث مقر قيادة القوة السابقة) من المجموعة. وفي 16 مايو/أيار 2022 أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي انسحاب باماكو من مجموعة الساحل الإفريقي ومن قوّتها العسكرية لمكافحة الإرهاب، احتجاجًا على رفض تولّيها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية. وآنذاك، اعتبر بيان للمجلس، أن "معارضة بعض دول الساحل الخمس (لم تسمّها) لرئاسة باماكو للمجموعة، تعود إلى مناورات دولة خارج الإقليم ترمي بشدة إلى عزل مالي". وفيما لم يذكر بيان مالي الدولة الخارجية المقصودة، إلا أن الأصابع تشير إلى فرنسا، وفق مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :