الدمام الشرق يناقش أكاديميون دور التدريب في دعم أساليب مكافحة البطالة، وذلك خلال مشاركتهم بأوراق عمل متخصصة في ندوة «التدريب وأهميته في تطوير الكفاءات الوطنية» التي تنظمها غرفة الشرقية في مقرها الرئيس بالدمام الأحد المقبل برعاية وحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص. وقال رئيس لجنة التدريب في الغرفة الدكتور عبدالرحمن الربيعة إن المشاركين في الندوة سيعرضون من خلال أربع أوراق عمل عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالتدريب وتطوير الموارد البشرية، وعلاقة التدريب بمتطلبات سوق العمل. وأوضح الربيعة أن الورقة الأولى تتناول «التوجهات المستقبلية للتدريب التقني والمهني» تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في حين تبحث الورقة الثانية «المراجعة المؤسسة لوحدات التدريب»، بينما تتناول الندوة في الورقة الثالثة موضوع «دور التدريب في القضاء على البطالة»، والورقة الرابعة «التدريب واحتياجات سوق العمل». ولفت الربيعة إلى أن أهمية التدريب تكمن في تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات والأساليب المختلفة المتجددة عن طبيعة أعمالهم وتحسين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وبالتالي رفع مستوى الأداء والكفاءة الإنتاجية ،مؤكداً أن عدداً كبيراً من المنشآت الاقتصادية استطاعت رفع مستوى الأداء لديها وتحقيق النجاح على مستويات مختلفة، وذلك لوجود تدريب جيد وَفَّرته للكفاءات البشرية، وحرصها الدائم على تطويرهم ورفع مستوى أدائهم من خلال التدريب المستمر والمتواصل. وبين الربيعة أن العنصر البشري بما يملكه من قدرات ومهارات وما يتمتع به من رغبة في أداء الأعمال في مختلف الظروف، يستطيع تحقيق الكفاءة الإنتاجية، وهذا ما يدفع المسؤولين في تلك الشركات إلى العمل على تنمية الموارد البشرية لديهم، وإخضاعهم لبرامج تدريبية متخصصة تنهض بأدائهم وبالتالي تساعد في ارتقاء جودة العمل في مؤسساتهم ومنتجاتها وخدماتها، وكذلك تدرُّج موظفيها مما يؤهلهم للتدرج الوظيفي والمهني والاجتماعي.
مشاركة :