منتخبنا يحتاج إلى تطوير أسلوبه الهجومي

  • 1/12/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد فوزي، لاعب منتخب الإمارات الوطني سابقاً والنصر حالياً، أن «الأبيض» يضم عناصر جيدة وواعدة، لكنه يفتقد الانسجام، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا العامل شكل أبرز نقاط قوة الفريق عندما توج منتخبنا الوطني بلقب «خليجي21» في البحرين 2013. ويملك محمد فوزي (32 عاماً) 3 مشاركات في بطولة كأس الخليج مع منتخبنا الوطني في البحرين 2013، والسعودية 2014، والكويت 2017، ويحمل في سجله 39 مباراة دولية، ولعب لـ6 أندية، هي اتحاد كلباء وشباب الأهلي وبني ياس والعين والجزيرة والنصر. وأكد محمد فوزي لـ«البيان» أن الأبيض يحتاج إلى تطوير أسلوبه الهجومي وإلى المزيد من الوقت للانسجام بعد ضم عدة لاعبين شباب إلى صفوفه، مشيراً إلى أن هناك عدداً منهم يشاركون لأول مرة في البطولة، ويحتاجون إلى الدعم المعنوي والوقوف إلى جانبهم لتقديم أفضل ما لديهم. وصرح محمد فوزي أن التتويج بكأس الخليج في 2013 لم يكن صدفة، بل سبقه عمل كبير وطويل امتد لسنوات مع جيل مميز من اللاعبين، وقال: الإنجاز لم يأتِ من فراغ، وعوامل النجاح عديدة، لكن أبرزها كان الانسجام بين اللاعبين، ونشوة أولمبياد لندن 2012، حيث تم تصعيد الفريق الذي شارك في الألعاب الأولمبية، الذي ضم جيلاً مميزاً من اللاعبين، لتمثيل المنتخب الوطني في «خليجي 21» بقيادة المدرب مهدي علي، الذي قاد الجيل نفسه من اللاعبين في منتخبي الشباب والأولمبي، وكان على دراية كاملة بقدراتهم. وأضاف: كل الظروف كانت مهيأة في بطولة كأس الخليج في البحرين حتى نصعد على منصة التتويج، إنه عمل سنوات طويلة، وكنت أتمنى تكرار ذلك العمل حتى يبقى المنتخب على القمة، عامل الانسجام الذي شكل أبرز مصادر قوتنا في خليجي 21 هو ما نفتقده حالياً. وتابع: كلما لعب المنتخب الوطني مباريات أكثر بقدر ما يزيد عامل الانسجام، عندما يصل إلى درجة عالية من الانسجام لن يكون هناك فرق بين اللاعب الأساسي والاحتياطي، ففي كرة القدم التفاهم بين اللاعبين ضروري داخل الفريق، عندما أستلم الكرة أعلم جيداً في أي اتجاه سيركض زميلي وكيف يتسلمها، وكيف يمكنك أن تصحح خطأه بأريحية من دون أن يتدخل المدرب، لكن بتعليماته التي قدمها لنا في التدريب، وهذا التجانس الذي أتحدث عنه نراه حالياً في أندية كبرى مثل برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي. تجديد وأكد محمد فوزي أن أغلب المنتخبات الخليجية تمر بفترة تجديد دماء، ولذلك سيكون من الصعب التكهن ببطل «خليجي 25»، حتى بعد انتهاء الجولتين الأولى والثانية، مشيراً إلى بروز العديد من الوجوه الجديدة في جميع المنتخبات، وقال: في البداية أهنئ إخوتنا العراقيين على استضافة البطولة وعلى النجاح الذي تحققه يوماً بعد يوم، وأشكرهم على ما يقدمونه من كرم ضيافة للجميع، وهذا ليس غريباً على أهل العراق. وأضاف: المستوى الفني يشهد نسقاً تصاعدياً، البعض يراه ضعيفاً، والسبب في ذلك أن البطولة جاءت بعد أيام قليلة من بطولة كأس العالم، التي ما زالت أبرز لقطاتها راسخة في الأذهان، والمستويات عالية جداً، لذا علينا أن نضع فاصلاً بين البطولتين، ووضعنا في بطولة الخليج مختلف. ورفض محمد فوزي اعتبار المنتخب السعودي خارج دائرة الترشيحات بالرغم من خسارته من نظيره العراقي في الجولة الثانية بثنائية نظيفة، موضحاً أن الأخضر السعودي قادر على قلب الطاولة لمصلحته في الجولة الأخيرة عندما يلتقي شقيقه العماني. وأوضح محمد فوزي أن المباريات المقبلة ستكون أقوى بكثير عن الجولتين الأولى والثانية، لأنها ستحسم بطاقات العبور للمربع الذهبي، ومع تعود اللاعبين على أجواء البطولة. وأكد محمد فوزي أن البطولة أهم حدث رياضي في المنطقة ينتظره أهل الخليج بشغف في كل مرة، وهي عزيزة على قلوب الجميع، والتتويج بلقبها فخر كبير، وقال: الفوز ببطولة كأس الخليج لا يقل أهمية ومكانة عن الفوز بكأس آسيا، وبعد كأس العالم وما قدمه المنتخب السعودي من أداء مشرف جعل الأضواء تتجه إلى الخليج والعرب بشكل عام، وسيجعل الأندية الأوروبية تثق أكثر في اللاعب الخليجي، وهو ما يجب استثماره في الفترة المقبلة لمساعدة لاعبينا على الاحتراف الخارجي، لأنه السبيل الوحيد للتطوير. أفضل محطة وصرح محمد فوزي أن «خليجي21» يعد من أفضل المحطات في رحلته مع المنتخب الوطني، التي انطلقت مع المدرب السابق السلوفيني ستريشكو كاتانيتش في 2011، ثم استمرت مع المدرب المواطن مهدي علي، الذي قاد الأبيض إلى اللقب في 2013 في البحرين. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :