أعلنت الهند أنها بصدد شراء صواريخ دفاع جوي محمولة لنشرها على طول الحدود مع الصين، وسط تزايد الوجود العسكري في المنطقة، ودخول الأعمال العدائية بين البلدين عامها الثالث. وذكر بيان لوزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، أنه وافق على شراء الصواريخ قصيرة المدى للغاية، التي يمكن أن يحملها الجنود، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وقالت وزارة الدفاع الهندية إنه «في ضوء التطورات الأخيرة على طول الحدود الشمالية، ثمة حاجة للتركيز على منظومة أسلحة الدفاع الجوي الفعالة، التي يمكن حملها ونشرها بشكل سريع في المناطق الوعرة». وتهدف هذه الصواريخ إلى تحييد التهديدات الجوية على ارتفاعات منخفضة، من مسافة قريبة، وقد تم تصميمها وتطويرها من قبل منظمة البحوث والتطوير الدفاعي الهندية، وهي تماثل صواريخ «سطح-سطح» طراز «ستينغر اف اي ام-92» أميركية الصنع. إلى ذلك، أعلنت الصين أن زيادة عدد الطائرات الحربية، التي ترسلها باتجاه تايوان، يعود إلى ما وصفته بـ«التواطؤ العسكري للجزيرة مع الولايات المتحدة». وقال المتحدث باسم «مكتب شؤون تايوان» في الصين، ما شياوجوانج، في إفادة صحافية بالعاصمة بكين، إن «التدريبات التي يجريها الجيش الصيني هي تحذير نمطي ضد الاستفزاز المتزايد من جانب تايبيه، والذي أضر بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان». وأضاف أن بلاده أكدت على «التزامها في العام الجديد بحماية سيادة ووحدة أراضي الصين، وتحطيم مؤامرات استقلال تايوان». وتابع: «ندعو الدول المعنية للكف عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوات الانفصالية في تايوان، والتوقف عن اللعب بالنار في مسألة تايوان». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App