رفض الجسموتابعت الجامعة المصرية، أن الطاقم الطبي قام على الفور بإجراء عدد من الفحوصاتالطبية، والتي أظهرت رفض جسم المريضة للرئة التي تمت زراعتها بشكل عنيف بالرغم من تلقي أفضل العلاجات المتاحة بالعالم. تكريم عائلة سحروعبرت جامعة عين شمس ومستشفياتها، عن كافة التقدير والاحترام لعائلة سحر والمتبرعين واستقبالهم بمقر رئاسة الجامعة بقصر الزعفران وتكريمهم. الاستمرار في زراعة الرئةوشددت الجامعة المصرية، على الاستمرار بعزيمة وصبر بالعلم والتدريب في برنامج زراعة الرئة لاحتياج المرضى وقائمة الانتظار التي لديها وثقتها فى فريقها الطبي لزراعة الرئة المتميز، والذي حصل على أفضل تدريب وتجهيز مع أفضل التجهيزات الطبية بالبنية التحتية بمستشفيات الجامعة. تصريحات سابقةوكان قد أكد مدير وحدة زراعة الرئة بجامعة عين شمس المصرية الدكتور محمد حسين، في تصريحات خاصة لـ24، أن عملية زراعة الرئة لسحر التي قام بها الفريق الطبي بجامعة عين شمس تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، لأنها من متبرعين على قيد الحياة، أما ما حدث من قبل في منطقة الشرق الأوسط كانت عمليات زراعة الرئة من متبرعين متوفين، وحدث ذلك في بعض الدول وعلى رأسها دولة الإمارات. صعوبة العمليةوأضاف حسين، أن عملية زراعة الرئة من متبرعين أحياء تكون أصعب سواء من الناحية التقنية أو من ناحية أن التعامل يكون من خلال 3 أشخاص المريض وشخصين متبرعين. وتابع مدير وحدة زراعة الرئة بجامعة عين شمس، أن العملية التي قام بها الفريق الطبي، الذي يعد هو أحد أبرز أعضائه، أجريت لفتاة مصرية تدعى سحر تبلغ من العمر 28 عاماً كانت تعاني من تليف بالرئة مع فشل في عضلة القلب اليمين واليسار وزيادة في ضخ الشريان الرئوي، وتمكن الفريق الطبي من زراعة الرئتين لها وتبرع لها اثنين من أشقائها. وأشار أستاذ جراحة الصدر، إلى أن الحالة الصحية للمريضة كانت جيدة جدا بعد العملية، فالقلب عاد للعمل بكفاءة 100% مائة بالمائة كما أن الرئتين يعملان الآن بنسبة 70%، كما أن المتبرعين في أفضل حال ويحتاجان فقط إلى فترة نقاهة لمدة أسبوعين، وبعد ذلك يمارسان حياتهما بشكل طبيعي جداً. إنقاذ حياة الآلافونوه حسين، أن عمليات زراعة الرئة سيفتح الباب على مصرعيه لإنقاذ حياة الآلاف من المصابين بتليف الرئة والأمراض الرئوية الأخرى التي تتطلب زراعة رئة للمريض لكي يعود للمارسة حياته بشكل طبيعي.
مشاركة :