عبر والد التوأم السيامي العراقي، محمد عبدالله عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ولشعب المملكة لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولهم أرض المملكة، مبدياً ثقته الواسعة في المولى عز وجل، ثم في الفريق الطبي السعودي؛ نظراً لخبرته الطويلة في هذا المجال، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويجزيه خير الجزاء. بدء عملية الفصل وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدأت اليوم بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني بالرياض، عملية فصل التوأم السيامي العراقي «عمر وعلي». وكان التوأم العراقي وصل في وقت سابق إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، برفقة والديهما، قادمين من جمهورية العراق؛ حيث نقلا فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. حس إنساني كريم وأعرب المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الربيعة، عن خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على ما يوليانه من دعم واهتمام للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، مؤكدا أن ذلك يعكس ما تتحلى به القيادة الرشيدة من حس إنساني كريم تجاه المتضررين حول العالم. ونوه بما تتمتع به المملكة من إمكانات طبية متفوقة، جعلها تتربع في مكانة متقدمة على مستوى العالم في مجال فصل التوائم السيامية. البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة: * 127 توأماً سيامياً اعتنى بهم خلال 32 عاماً * 23 دولة من الدول الشقيقة والصديقة قدموا منها * تعد هذه العملية رقم 54 للبرنامج الوسوم التوأم السيامي العراقي
مشاركة :