الإمارات وهولندا يبحثان تعزيز التعاون تزامنا مع الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية

  • 1/12/2023
  • 11:17
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر الإمارات وهولندا يبحثان تعزيز التعاون تزامنا مع الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - بحثت دولة الإمارات وهولندا، الخميس، تعزيز التعاون تزامنا مع الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.     جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، نظيره الهولندي فوبكه هويكسترا، الذي يجري زيارة رسمية إلى دولة الإمارات. وأكد الجانبان، في بيان مشترك، عقب لقائهما الذي عقد في أبوظبي، التزام البلدين بمواصلة تعزيز الشراكة بينهما في مختلف المجالات، ومنها الاقتصاد والتجارة، ومكافحة الجريمة الدولية وغسل الأموال، وتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والأمن الغذائي. واتفق الوزيران على بذل جهود مشتركة لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ من أجل بناء عالم أفضل للأجيال المقبلة. كما شدد الجانبان على حرصهما على تعزيز التنسيق بين البلدين في ضوء استضافة دولة الإمارات للدورة الـ28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) العام الجاري. ولفت الجانبان إلى أن "الحفاظ على الأمن والازدهار المستقبلي لبلديهما وشعبيهما يعد أحد الأهداف المحورية والرئيسية للعلاقة بين دولة الإمارات وهولندا والتي تؤمن بالتعددية والتعاون الدولي". وفي هذا السياق، أشاد هويكسترا بدور دولة الإمارات كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ومساهماتها في النهوض بأجندة المرأة للسلام والأمن، ودورها المهم في ترسيخ الأمن الإقليمي. وجددت هولندا تأكيدها على أهمية الاستقرار في المنطقة، وأقرت بحق دولة الإمارات في الدفاع عن النفس. وأعرب الوزيران كذلك عن الرغبة والالتزام المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية بين بلديهما على أساس التفاهم المتبادل واحترام القيم.أعلنت دولة الإمارات تعيين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيسا لمؤتمر المناخ COP28. والذي تستضيفه دولة الإمارات نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري 2023. إذ عين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مرتين مبعوثًا خاصًا لدولة الإمارات للتغير المناخي (من 2010 إلى 2016 ومن 2020 حتى الآن). كما شارك الجابر في أكثر من 10 مؤتمرات الأطراف السابقة للمناخ، بما في ذلك المؤتمر التاريخي COP21 الذي عُقد في باريس عام 2015. ويعد الجابر أول رئيس تنفيذي يرأس مؤتمر الأطراف للمناخ، فيما يتيح تكليفه برئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الاستفادة من خبرته الطويلة في مجال الإدارة والاقتصاد وفي قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، حيث قام بدورٍ محوري في تنمية محفظة أصول الطاقة المتجددة لدولة الإمارات، وتطويرها، وتوسعتها داخليًا، وخارجيًا. في عام 2006 وبتوجيهات من قيادة دولة الإمارات، تولى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر قيادة الفريق المعني بتأسيس شركة "مصدر" بهدف التركيز على تسريع جهود تنويع مصادر الطاقة المتجددة في الدولة والمنطقة والعالم. وأسهمت "مصدر" في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الطاقة المتجددة، ولعبت دورًا محوريًا في تنويع ومضاعفة محفظة أصول الطاقة المتجددة لدولة الإمارات، وأطلقت استثمارات بارزة في مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة في أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم، بما فيها العديد من الدول الجُزرية والأفريقية المعرضة لتداعيات تغير المناخ. ومن خلال شراكة جديدة مع كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، تعمل "مصدر" على تعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة المتجدّدة ضمن محفظة مشروعاتها المحلية والعالمية بحلول عام 2030.في عام 2009، وبناء على توجيهات القيادة ومتابعة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ودعمه، قاد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر جهود "مصدر" ضمن مساعي دولة الإمارات التي تكللت بالنجاح لاستضافة المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في مدينة مصدر، حيث تهدف الوكالة إلى الترويج للتكنولوجيا النظيفة والتنمية المستدامة عالميًا. ومنذ تكليفه بقيادة "أدنوك" خلال عام 2016 استفاد من خبرته في مجال الاستدامة، وركز على تطبيق أحدث التقنيات في عمليات الشركة لزيادة كفاءتها في خفض الانبعاثات والعمل في مسارين متوازيين، هما خفض انبعاثات مصادر الطاقة الحالية تزامنًا مع الاستثمار في منظومة الطاقة المستقبلية، حيث اتخذ معاليه إجراءات ملموسة لتحقيق ذلك. ولأول مرة في القطاع أصبحت "أدنوك" تعتمد على الطاقة النووية والشمسية النظيفة الخالية من الانبعاثات الكربونية لتأمين 100% من احتياجات شبكتها من الكهرباء، كما يعمل على توسيع نطاق برنامج التقاط الكربون وتخزينه، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث أطلقت أدنوك مشروع "الريادة" لالتقاط الكربون وتخزينه، كما وسّعت الشركة استثماراتها في مصادر الطاقة عديمة الانبعاثات مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين.

مشاركة :