رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، على أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان المرتقبة للمنطقة يجب أن تحمل رسالة أمل للشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو في رام الله بالضفة الغربية، بحسب مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني. وقال اشتية: "يجب أن تحمل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان المرتقبة للمنطقة رسالة أمل للشعب الفلسطيني". وأضاف أنها يجب أن تحمل كذلك "بيانا واضحا للحكومة الإسرائيلية بضرورة وقف الانتهاكات والإجراءات الأحادية وإلزامها باحترام القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة". ومن المقرر أن يزور بلينكن وسوليفان، إسرائيل نهاية يناير/ كانون الثاني الحالي للحصول على "فهم أفضل لأجندة الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو" وفق ما ذكر موقع "i24news" العبري. وتابع اشتية: "مطلوب من الإدارة الأمريكية التحرك بشكل عاجل لوضع حد للإجراءات الأحادية والتهديدات الإسرائيلية التي تقوض السلطة الوطنية، وتنهي بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطينية". ودعا إلى "ضغط أمريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع الانتهاكات، والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تقتطعها بشكل غير شرعي وغير قانوني". وأردف: "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بالأمر الواقع، وماضون قدما في النضال الشعبي والسياسي والدبلوماسي والقانوني في وجه الإجراءات الإسرائيلية". وفي وقت سابق اليوم، التقى عمرو بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ. ويجري عمرو زيارة إلى رام الله غير معلنة مسبقا. وفي 6 يناير الجاري، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تبني 5 عقوبات ضد الفلسطينيين على إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة. والقرارات التي تبناها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" هي الأولى منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت الأسبوع الماضي لمصلحة طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :