وأطلقت عبارة بريكست على الاتفاق الذي تم التفاوض عليه مطولا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من أجل تنظيم العلاقات بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. واتخذت المملكة المتحدة قرار الخروج إثر استفتاء شعبي حول الموضوع، ودخل بريكست حيز التنفيذ في نهاية العام 2020. وسيقول خان المعارض لبريكست في الخطاب الذي حصلت وكالة فرانس برس على مقتطفات منه "بعد عامين من الإنكار، علينا الآن مواجهة الحقيقة الصعبة: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يعمل". ويضيف أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "أضعف اقتصادنا وكسر اتحادنا ولطّخ سمعتنا". ويتابع، بحسب المقتطفات، "لا يمكنني ببساطة أن أبقى صامتا بشأن الأضرار الهائلة التي سببها بريكست". لكنه لا يرى أن الوضع "لا يمكن إصلاحه"، موضحا "نحن نحتاج إلى مزيد من التوافق مع جيراننا الأوروبيين - مقاربة مختلفة حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي القاسي والصعب"، أي "نقاش براغماتي حول مزايا أن تكون (الدولة) جزءا من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة". وبحسب رئيس بلدية لندن، "لا أحد يريد أن يرى عودة الانقسام والطريق المسدود الذي سيطر على نظامنا السياسي لمدة خمس سنوات طويلة". لكن "الحقيقة هي أن" المركز المالي القوي في لندن "تضرّر بشدة من فقدان عقود ومواهب" ذهبت إلى أماكن أوروبية أخرى مثل باريس وأمستردام، وفق خان.
مشاركة :