«إسلامية دبي» تنشئ أول مسجد في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

  • 1/13/2023
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن إطلاق أول مسجد في العالم يُبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في إمارة دبي، يستوعب 600 مُصلٍ، وتبلغ مساحة البناء 600 متر مربع، وستبدأ أعمال البناء في أكتوبر من العام الجاري، على أن تنتهي في الربع الأول من عام 2025 . مشروع متميز جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي، الذي عقد بمقر الدائرة، أمس، بحضور الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومحمد علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، وبطي عبدالله الجميري المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي، وأحمد درويش المهيري المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، وجمعة ناصر الحوسني مدير الاتصال الحكومي بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسالم الدوبي من دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، والمهندسة ليالي الملا مديرة إدارة ترخيص المباني ببلدية دبي، والمتبرع ببناء المسجد المحسن سلطان محمد سلطان الفلاحي، وممثلين عن الشركة المنفذة للمشروع، وبعض مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالدائرة . وقال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني: إن بناء أول مسجد في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد هو مشروع متميز على مستوى العالم يبنى بهذه الخاصية، كما أن هذا العمل هو ترجمة على أرض الواقع لرؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن ننقل إمارة دبي إلى مستويات متقدمة، تتصدر فيها مؤشرات التنافسية العالمية، وأن تتبوأ إمارة دبي الريادة والابتكار في كل المجالات. نماذج وحلول ومن جانبه أوضح محمد علي بن زايد الفلاسي أن هذا المشروع هو باكورة جهود مبذولة لفريق العمل بالدائرة للخروج بالأفكار، التي تناغم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لا سيما أن المستجدات التطويرية العالمية، التي تحاكي الذكاء الاصطناعي في جميع مراحله كانت هي العامل الرئيسي وراء تطوير فكرة البناء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمسجد، والذي أخذ في الاعتبار كل المعايير المطلوبة في التنفيذ، وسيكون في المستقبل أحد النماذج والحلول يمكن الاستفادة منها على مستوى العالم في دبي . مخططات من جهته قال المهندس علي الحليان السويدي رئيس قسم الهندسة إدارة هندسة ورعاية المساجد بقطاع شؤون المساجد: إن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد هي عملية إنجاز الأعمال باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهي عبارة عن آلة ذات تحكم رقمي، تقوم بخلط مكونات المواد الأولية والإضافات الصناعية، وصبها لتشكيل الهيكل العام للمبنى أو أي من عناصره بحسب المخططات والأبعاد، التي تم إدخالها في البرامج الإلكترونية لهذه الطابعة، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، أو الحاجة إلى استخدام القوالب أثناء عملية التشكيل، كما هو الحال في عملية صب الخرسانة التقليدية . طباعة الجدران وفيما يخص مرحلة بناء المسجد أشار الحليان إلى أن تاريخ بدء الأعمال في الموقع ستكون في بداية الربع الرابع من العام الجاري 2023- أكتوبر المقبل وتاريخ الانتهاء منه ستكون في الربع الأول من عام 2025م، وتستغرق مدة أعمال الطباعة الثلاثية الأبعاد 4 أشهر، كما تبلغ مدة طباعه الجدران 3 D- (معدل سرعة الطباعة) ما يقارب 20 سم في الثانية/ 2 متر مربع في الساعة . ومن المتوقع أن تكون تكلفة هذا المسجد مرتفعة عن تكلفة المباني الاعتيادية بواقع 30%، وذلك لأنه المشروع الأول من نوعه، ونتوقع انخفاض الأسعار تدريجياً للخبرات، التي سيتم اكتسابها من تنفيذ هذا المسجد، حيث يمكن أن تصل التكلفة في المشاريع القادمة إلى تكلفة المساجد الاعتيادية نفسها، وتصل سنوات ضمان البناء لمدة (30 عاماً) . وأضاف الحليان أنه تم الانتهاء من التصميم المبدئي للمسجد، وسيتم التنسيق مع بلديه دبي لأخذ الاعتمادات النهائية، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمسجد تبلغ تقريباً إلى ما يصل من (600 مصلٍ) ومساحة البناء (2000) قدم مربعة، مشيراً إلى أن المواد المستخدمة في الطباعة هي مواد إسمنتية ذات خلطات معينة متاحة لعمليه الضخ بآلة الطباعة، وعدد العاملين الذين سيعملون على تشغيل آلة الطباعة هم 3 عاملين فقط . ووقع مع الدائرة المحسن سلطان محمد سلطان الفلاحي المتبرع ببناء هذا المشروع المتميز على (ميثاق مشروع تصميم وإنشاء أول مسجد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد)، مشيراً إلى أن دور المتبرعين يصب دائماً في تنفيذ رؤى الحكومة بتعزيز الشراكات وتعظيم شعائر الله في المساجد، خاصة مشاريع ذات علامة فارقة، تضيف قيمة مضافة على المستوى الحكومي والخاص. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :