أظهر تقرير فلسطيني أمس أن حملة الشر الجنونية التي شنتها السلطات الإسرائيلية في الأيام العشرة الأولى من العام الجاري أدت إلى اعتقال 170 فلسطينيا في الضفة الغربية وشرق القدس.وقال نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له، «إن بلدات ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية شهدت حملات اعتقال متكررة، في وقت تصاعدت عمليات الاعتقال على الحواجز العسكرية.وأشار التقرير كذلك إلى تصاعد الاعتقالات بعد استدعاءات لمواطنين فلسطينيين جرت من قبل المخابرات الإسرائيلية، إضافة إلى اعتقال آخرين بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم أنفسهم.وذكر أن عمليات الاعتقال طالت كافة الفئات بما فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، إضافة إلى الجرحى، ورافقها عمليات تخريب وتنكيل واسعة.وبحسب التقرير، فإن سبعة آلاف حالة اعتقال سجلت خلال العام الماضي، حيث تشكل عمليات الاعتقال إحدى أبرز السياسات الثابتة للجيش الإسرائيلي بشكل يومي لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده».وأفادت مصادر طبية فلسطينية بإصابة 10 فلسطينيين أمس، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي لدى اقتحامه مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية ، في بيان صحفي، أن طواقمها تعاملت مع خمسة إصابات بالرصاص الحي بينهم صحفيان، وإصابتين دهسا من جيب عسكري وثلاثة إصابات بشظايا رصاص حي.وقالت مصادر محلية «إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس من محاور عدة، وحاصرت منزلا في البلدة القديمة من المدينة اندلع على إثرها اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين».
مشاركة :