عززت برازيليا تدابيرها الأمنية في وقت تعهد مناصرو الرئيس السابق اليميني جايير بولسونارو بتنظيم احتجاجات جديدة بعد أيام قليلة على أعمال شغب هزّت العاصمة البرازيلية. وكانت التظاهرات التي دُعي إليها الأربعاء في عدة مدن برازيلية خجولة بعض الشيء. رغم ذلك، انتشرت عناصر من شرطة مكافحة الشغب وهُيّئت مروحيات تحسّباً لحصول أي تعبئة كبيرة. وشوهد غياب شبه تام للمتظاهرين في برازيليا وريو دي جانيرو وساو باولو، في مشهد يتعارض تماماً مع الوعد بمسيرة «عملاقة» من أجل ما أطلق عليه «استعادة السلطة» من خَلَف بولسونارو الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ويقول طالب الحقوق لويس أوغوستو غوميز ماشادو (20 عاماً)، وهو أحد المتظاهرَين الوحيدَين في ساو باولو، إنه لبّى الدعوة للتظاهر «من أجل الدفاع عن حرية التعبير وهي حق دستوري». معارضة ويوضح أنه، رغم معارضته للولا، لا يؤيّد اقتحام الآلاف من مناصري بولسونارو لمقر الرئاسة ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا. وفي محاولة لتجنّب تكرار سيناريو الاقتحام، قطعت السلطات الطرقات المؤدية إلى ساحة الوزارات في العاصمة تحسّباً لتجدّد الاضطرابات. وفي الساحة هذه مقرات جميع الوزارات بالإضافة إلى المقرات الثلاثة التي استُهدفت الأحد. وقال نائب وزير العدل ريكاردو كابيلي لصحافيين «جميع قوات الأمن العام تمت تعبئتها» لحماية برازيليا من تكرار ما حصل. وأضاف «لن يكون هناك سيناريو تتكرر فيه الأحداث غير المقبولة التي حصلت في الثامن من يناير». وعيّن لولا كابيلي لقيادة قوات الأمن في برازيليا عقب أعمال الشغب. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :