ستكون المهمة مضاعفة على لاعبي الاتحاد، السبت، عندما يواجهون الباطن، وذلك لتصحيح المسار، خاصةً بعد أن دعم الباطن صُفوفه مُؤخراً بعددٍ من اللاعبين المُحترفين الأجانب. ويعاني النمور من تراجع ملحوظ في المباريات الأخيرة للفريق، أدى إلى خسارة 5 نقاط في مباراتين، بل إن الفريق الذي لم تهتز شباكه حتى الجولة التاسعة، إلا مرتين فقط، استقبل مرماه في المباريات الثلاث الأخيرة ثلاثة أهداف. بينما يسعى الباطن إلى إنقاذ فرص استمراره مع الكبار، حيث أجرى عدة تدعيمات في الانتقالات الشتوية، لتعويض ما فاته في الميركاتو الصيفي الماضي. وأعلن رئيس الباطن مؤخرًا، التحدي خاصة مع بداية فترة قيد اللاعبين الشتوية الحالية حيث قال «الدوري بدأ بالنسبة لنا الآن«. ويقبع الباطن في ذيل القائمة بنُقطتين يتيمتين ولم يتذوَّق طعم الفوز بعد! وبات أمر بقائه في الدوري صعباً ولكنه ليس مُستحيلاً! وسيكون البرتغالي نونو سانتو المدير الفني لفريق الاتحاد مطالبا بسرعة علاج الأخطاء التي وقع فيها الفريق مؤخرًا. الاتحاد يتفوَّق في كُل الأمور وهو الأفضل ولا يؤخذ بعين الاعتبار الفارق النقطي الهائل بين الفريقين - فالباطن رغم تعثُراته إلَّا أنَّهُ فريق مُكافح بقُوة وصعب خاصة على أرضه ويملك نُخبة جيِدة من اللاعبين وقادر على عمل شيء تحقيق الانتصار الأول له في الدوري للهروب من القاع, ومن المُتوقَّع أن يواصل سانتو الاعتماد على نفس طريقة اللَّعب التي اعتمدها في اللقاءات السابقة، مع التركيزه على استيعاب اللاعبين لطريقة اللعب، والعمل على علاج الأخطاء التي وقعوا فيها. كما سيعمد على اللَّعب بضغطٍ هجومي مكثَّف، مع معالجة أخطاء دائرة المُنتصف, والذي كثيراً ما ينتج عنه وجود فراغات كثيرة ومساحات في عُمق الفريق . فوز العميد يُعيده بقُوة والقُرب كثيراً من الصدارة وتعادله أو خسارته سيُكلفه الشيء الكثير. ويلتقي السبت أيضا الرائد والفيحاء.