ناشد الموطن عبدالله بكر فلاته وزير التعليم، النظر في معاناة زوجته المعلمة التي تعرضت واثنتان من المعلمات زميلاتها أثناء ذهابهن لعملهن بإحدى المدارس التابعة لمكتب التعليم بتربة، لحادث مروري نتيجة انحراف المركبة التي تقلهن وانقلابها ونتج عنه إصابتهن بإصابات متعددة ونتج عن الحادث وفاة ابنته «منار» التي تبلغ من العمر 9 سنوات وتدرس في الصف الرابع الابتدائي والتي كانت برفقة والدتها المعلمة وجرى على إثره نقلهن إلى مستشفى تربة العام التابع لصحة الطائف لتلقيهن العلاج اللازم في حينه. وأشار فلاته إلى أن حالة زوجته الإنسانية والنفسية لم تستطع تجاوزها حتى الآن؛ ما اضطره لرفع طلب نقلها إلى تعليم مكة أو تقريبها إلى مكتب السيل الكبير التابع لإدارة تعليم الطائف حيث تقدم بطلب وتم رفعه للوزارة وجاء الطلب بالرفض؛ دون معرفة الأسباب. ثم تقدم بطلب آخر إلى إدارة التعليم بمحافظة الطائف، وتم إبلاغه بأنه ليس من صلاحيات التعليم بالطائف نقل المعلمات اللاتي تم تعينهن بنظام العقود من مكتب إلى آخر وتقتصر صلاحيته في نقلها من مدرسة إلى أخرى داخل نطاق المكتب؛ مما اضطره لرفع مناشدته لوزير التعليم للنظر في معاناة زوجته التي فقدت ابنتها والتخفيف عنها بالموافقة على نقلها إلى مكة المكرمة محل سكنها أو إلى أقرب مكتب تابع لتعليم الطائف ويكون قريبا من مكة والمتمثل بمكتب السيل.