تعود بطولة دبي الدولية لكرة السلة، بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا، حيث تنطلق «النسخة 32» يوم 27 يناير الجاري، وبنظام جديد يتوافق مع المعايير العالمية للمباريات، بوضع لوحات إعلانية رقمية كبيرة أمام دكة بدلاء الفريقين، بما يضمن توفير حماية أكبر للاعبين، والبقاء على حركتهم في منطقة مغلقة، وإتاحة حرية الحركة فقط للمدرب وإجراء التبديلات. وتعتبر هذه النسخة واحدة من المحطات المهمة في إعداد منتخبنا لتصفيات المرحلة الثانية المؤهلة إلى نهائيات آسيا، والتي تجرى الشهر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تم وضع توقيت «النسخة 32»، لأن تكون محطة مهمة في مسيرة إعداد «الأبيض». وأكد ناجي الجابري مدير شركة الجيل الجديد لتنظيم الأحداث، الشريكة مع «بريزما لإدارة العلاقة العامة» في تنظيم هذه النسخة، أن التعديلات الجديدة تمنح المنافسات حيوية أكثر، إضافة إلى أشياء أخرى عديدة يتم الإعلان عنها قبل انطلاق البطولة. وأشار إلى أن الإعلان النهائي عن أسماء الفرق المشاركة سيكون الأسبوع المقبل، لكن هناك فرقاً كبيرة تم الاستقرار على أسمائها من لبنان وسوريا والفلبين، وأنه سيتم إجراء القرعة البطولة إلكترونياً، كما أن التغييرات في البطولة تتعلق بالسعة الجماهيرية، وأرضية الصالة المصممة وفقاً لمعايير دوري المحترفين الأميركي الشهير. وقال: تاريخ البطولة العريق يستوجب علينا أن نطور من تنظيمها بشكل يليق بالتطورات الواقعة حالياً في عالم تنظيم البطولات الكبرى، ولابد أن يكون لها مظهر حضاري جميل يعبر عن تاريخها. وأضاف: بعد توقيع اتفاقية مع اتحاد السلة تتولى من خلالها شركة بريزما، بالتعاون مع شركة الجيل الجديد، تنظيم البطولة في نسختها الجديدة، والتركيز على كيفية عودة البطولة في ثوب جديد وقوي من النواحي كافة، ويشاهد الجميع مع انطلاق النسخة طريقة تنظيم مختلفة وإقبالاً كثيفاً وكرنفالات من الجاليات المقيمة على أرض الدولة، خاصة الفلبين ولبنان وسوريا.