منعت وزارة التعليم الملابس الرياضية والأدوات المدرسية التي تحمل شعارات الأندية، وذلك لمحاربة آفة التعصب الرياضي من خلال التعميم القاضي بإقامة دروس تربوية وتعليمية وإرشادية، وذلك لوقاية المجتمع التربوي من آفة التعصب الرياضي التي استشرت، ورغبة في تنفيذ بعض الإجراءات التي من شأنها أن تحد من التجاوزات الناتجة عن التعصب الرياضي، وذلك بمنع بعض الممارسات والنقاشات وارتداء الملابس الرياضية أو جلب بعض الأدوات المدرسية أو الشخصية التي تحمل صورا أو رموزا أو رسومات أو كتابات تتضمن إيحاءات تدعو لهذه الآفة التي تغذيها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي سواء في دروس التربية البدنية أو المشاركات التنافسية، وذلك من منطلق إيمان الوزارة بأهمية نشر الوعي وتنمية الحصانة الذاتية لدى الناشئة والمجتمع التعليمي من الآثار السلبية لمثل هذه المخالفات على أفكارهم وقيمهم وأخلاقهم، من خلال مراقبة تنفيذ وتفعيل الإجراءات المرفقة الخاصة بالوقاية من الآثار السلبية للتعصب الرياضي، ومراعاة ذلك عند تنفيذ درس التربية البدنية أو المشاركات الرياضية التنافسية، على أن يتم تنفيذ الدرس في أوقات مناسبة من اليوم الدراسي لحمايتهم من الإجهاد، على أن يتولى الإشراف التربوي والنشاط الطلابي متابعة آلية التنفيذ. وبينت وزارة التعليم أهم الإجراءات للوقاية من التعصب الرياضي بتكوين لجنة لمتابعة وعلاج المخالفات المذكورة في التعميم برئاسة مدير المدرسة وأربعة من الأعضاء هم المرشد الطلابي، رائد النشاط، معلم التبرية البدنية، ومعلم اللغة العربية، وتنفيذ إجراءات وآليات للوقاية من تنامي التعصب الرياضي وفق آلية تكثيف برامج توعية الطلاب وأولياء أمورهم بإثارة التعصب الرياضي، ووقاية المجتمع من منع ومحاسبة الطلاب من ارتداء وإحضار الأدوات المدرسية أو الشخصية وغيرها التي تحمل مثل هذه المخالفات، والتصرف بحكمة لمعالجة المخالفات وبأساليب تربوية وسرية تامة وفق ما جاء في القواعد السلوك والمواظبة، وكذلك التدرج في تنفيذ الإجراءات بهدف الإصلاح وتعديل السلوك وتحقيق العدالة بين جميع الطلاب، وعقد اجتماعات دورية لمتابعة التنفيذ، بجانب إعداد تقرير شهري عن رصد المخالفات وما تم حيالها.
مشاركة :