حل الفنان أحمد فهمي نجم فريق "واما" ضيفاً على الإعلامية إنجي علي ببرنامج "أسرار النجوم" الذي تقدمه عبر محطة "نجوم إف إم" حيث كشف مفاجأة صاجمة لجمهور فريق "واما" قائلاً إنه يتوقع انتهاء رحلة فرقة "واما" خلال الفترة المقبلة. وأوضح فهمي، أن أعضاء الفريق مؤمنون أن كل نجاحاتهم الفردية، نتيجة لنجاحهم معاً، وهو سبب استمرارهم حتى الآن. وتابع أن أعضاء "واما" يدركون جيداً أن التجربة ستتوقف بمرور الوقت، بسبب التغيرات التي طرأت على صناعة الموسيقى في مصر، خاصة خلال الفترة التي أعقبت ثورة يناير 2011، حيث ظهر جيل جديد من المطربين، وتراجعت شعبية مطربين آخرين، كما تغير ذوق الجمهور مع زيادة شريحة محبي الموسيقى. وأضاف أن اختيار أغاني "واما" وتنفيذ الألبومات يستغرق وقتاً طويلاً، وهو ما تسبب في طرح الفرقة لـ6 ألبومات فقط خلال 20 عاماً، وتابع قائلاً: "إحنا بنعمل 80 في المية من الشغل، بنعمل الكلام واللحن، ونادر بيوزع، وغصب عننا بنتأثر باللي بيحصل في السوق، بعيداً عن أن لنا هوية لوحدنا، بس بنتأثر". وشرح أحمد فهمي ما يقصده موضحا: "المزيكا راحت لاتجاه معين، فغصب عننا بنتورط، فده بيخلي ساعات في بعض الأغاني اللي بنعملها، مش إحنا، ده مش واما، المفروض إحنا نفرض ذوقنا على الناس، بس إحنا بقى لنا 20 سنة، ودول جيل تاني، المزيكا عدت بمراحل كتير أوي". وعاد للحديث عن فكرة انتهاء تجربة "واما" في المستقبل، موضحا: "التجديد مطلوب، وده الوقت اللي إحنا لازم ندي لناس بعدنا تطلع بشكل مختلف، أنا مابقولش إن إحنا وقفنا أو معندناش شيء نقدمه، أكيد عندنا مليون حاجة نقدمها، بس خلينا واقفين على الأرض الحقيقية". وأكمل قائلا: "لو نوعية المزيكا ماتغيرتش ماكنش واحد زي ويجز طلع، وأنا بحبه، ده حلو، لأن كل المغنيين زمان كانوا بيغنوا نفس الموضوع، ومن وقت الثورة لغاية دلوقتي بقى في موضوعات مختلفة وبقت دايرة الجمهور أكبر". وأشار أحمد فهمي إلى أن الفرق الغنائية التي نجحت في الاستمرار لسنوات لهم تجربة مختلفة عن واما، مضيفاً: "إحنا من أول يوم لغينا فكرة إننا عازفين وإحنا بنعمل واما، وصنعنا نوعية جديدة من الغناء، فده خلانا مغنيين مش إننا بنغزف ونغني زي البيتلز أو الفرق الكبيرة". وأكد: "أي فرقة كانت قايمة على فكرة إنهم بيغنوا فقط مكملوش، زي Back Street Boys، Nsync، دول بيغنوا بس، فلما يتفكوا واحد منهم بيطلع يغني، لكن الفرق اللي بتعتمد على عزف وواحد بس بيغني زي Coldplay، دول مستمرين لأن في النهاية بيقدموا المزيكا". وضرب مثال بالتجارب الناجحة في مصر بـ"وسط البلد" و"كايروكي"، مشيراً إلى إعجابه بتجربة الأخيرة، وقال: "بشوف أن أفضل تجربة في مصر لفرقة بتعزف وحد بيغني، هم كايروكي، يمكن مش حافظ لهم أغاني كتير بس بحبهم لأنهم موسيقيين وفي نفس الوقت بيغنوا حاجة مختلفة وموضوعات مختلفة وبيحاولوا يدخلوا في سكك مختلفة، يعني تسمع أغنية معمولة شرقي بس بموسيقى روك، الخليط ده بين نوعية المزيكا واللي بيقدموه حلو أوي الصراحة".