قال يوسف السركال، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة أن الأبيض الأولمبي لم يحالفه التوفيق في مباراة العراق وذكر أنه وفق أمام فيتنام في المباراة الأخيرة من الدور الأول عندما عاد في الشوط الثاني وسجل 3 أهداف، ولفت إلى أن الظروف التي مرت على المنتخب كانت صعبة للغاية، في ظل كثرة الإصابات والغيابات التي أبعدت 6 عناصر أساسية في التشكيلة، وهو ما كان له بالغ الأثر على نفسية وأداء الفريق. وأوضح السركال: لكن برغم ذلك، تسيدنا المباراة وأهدرنا فرصاً للتسجيل، كما تقدمنا بهدف وتم إلغاء هدف محقق كان كفيلاً بأن يقلب وضع المباراة رأسا على عقب. ومضى رئيس الاتحاد ليقول عند الحديث عن الخروج المبكر، يجب أن نكون منصفين في نظرتنا للأمور، فأولا نحن لنا هدف صحيح 100%، وتم إلغاؤه بقرار حكم، لكن يجب أن نحترم قرارات التحكيم، ونقبل بها لأنها جزء من اللعبة، عموما المنتخب قدم مباراة جيدة بكل تأكيد ونحن راضون عن الفريق وعن الأداء بشكل عام، ففي مباراة فيتنام كدنا أن نخسر ونخرج من البطولة، لكن التوفيق كان حليفنا في الشوط الثاني، وقد غاب الحظ أمام المنتخب العراقي عن الأبيض، ووقف إلى جوار المنافس هذه المرة فقد ضاعت فرص محققة للتسجيل، وفي إلغاء هدف مبكر للتقدم كان كافياً لأن يجعلنا نتسيد اللقاء. وأتم: علينا أن لا ننسى أن المنتخب العراقي حصل عملياً على يوم راحة أكثر من منتخبنا، بالإضافة إلى أن العناصر الأساسية التي شاركت أمام منتخبنا أيضاً لم تظهر في المباراة الأخيرة للعراق بالدور الأول، وهو ما يعني أننا واجهنا فريقا حصل لاعبوه على راحة سلبية لما يقارب الأسبوع تقريباً، وهو ما منح المنافس أفضلية بدنية وذهنية وفنية أيضاً، صبت في صالح المنافس ولم تكن كذلك بالنسبة لنا، حيث تعرض 5 لاعبين من التشكيل الأساسي للإصابات في مباراتين، أمام فيتنام، ثم في أول ربع ساعة أمام العراق، كما افتقدنا جهود محمد العكبري أحد أفضل اللاعبين في الأداء الهجومي لمنتخبنا، لكن بالرغم من كل ذلك، قدم اللاعبون أداءً متميزاً وظهروا بالشكل المناسب، وكانوا ندا للمنتخب العراقي، مما يعني أننا صادفنا سوء توفيق غير طبيعي. وتابع كانت لدينا خطة من قسمين، الأول لو تأهل المنتخب للأولمبياد، فقد تقرر أن تكون هناك خطة تحضير مختلفة لهذا الجيل، والثانية في حال خرج ولم ينل بطاقة التأهل لريو دي جانيرو، فهنا السبيل الوحيد هو استمرار تحضير وتجهيز تلك العناصر وهؤلاء اللاعبين، ليكونوا داعماً أساسياً، ورافداً مؤثراً للمنتخب الوطني الأول، بحيث أننا في العام 2019، سيكون لدينا منتخب جاهز، وعناصر تلعب أيضاً بفريق أشبه ب(منتخب رديف) يضم أبرز العناصر، القادرة على تعويض غيابات النقص في صفوف التشكيل الأساسي للأبيض الكبير، حيث لا تزال أمامنا 3 سنوات أخرى قادمة علينا التعامل معها بشكل حذر. وزاد: من يشارك في أي بطولة يجب أن يتوقع كل النتائج، لذلك فالخسارة ليست صدمة بالنسبة لنا، لأننا وصلنا لدور ال8 وكنا على رأس المجموعة، وتفوقنا على المنتخب الأسترالي الذي يضم عناصر محترفة ورغم ذلك خرج من الدور الأول، وهذا الأمر وارد أيضاً، في كرة القدم عليك أن تتوقع كل شيء لكن في ظل ظروف المنتخب التي عايشناها، سواء المتعلقة بعدم تجمع المنتخب بالشكل الكافي، خاصة قبل البطولة، أو في ظل الإصابات التي ضربت الفريق، فنحن راضون تماماً، ونعتقد أننا لم نكن محظوظين بالقدر الكافي في مشوار كأس آسيا تحت 23 سنة. وأوضح: نعم كانت فترات الإعداد غير طويلة، وقلصنا أيام التجمع قبل البطولة، واضطررنا لتجزئة هذا التجمع بين المنتخب والأندية، لذلك كان لابد أن نتقبل أي نتيجة يحققها الأبيض الأولمبي. واختتم رئيس اتحاد الكرة: كنت أتمنى لو وجدنا فرصة أفضل لتأجيل الدوري، نعم كان من الممكن أن نتخذ هذا القرار، ولكن الأندية كانت ستتضرر، ونحن لا نرضى بأن نطغى بالمنتخبات على الأندية، أو أن نطغى بمصلحة الأندية على المنتخبات، فنحن كلنا في قارب واحد، ويجب ألا يؤثر ذلك علينا سلباً أو على الأندية، والحل هو استمرار التعاون فيما بيننا لإيجاد حلول مثلى تفيد الجانبين مستقبلاً. جمال بوهندي: ضعفالخبرة أثر في منتخبنا قال جمال بوهندي مدير منتخب الناشئين لكرة القدم، إن المنتخب الأولمبي قدم مستوى جيداً في كأس آسيا تحت 23 عاماً لكنه خسر أمام العراق في الدور ربع النهائي وودع البطولة نتيجة بعض الأخطاء الفردية التي صاحبت مشاركته في هذه البطولة، خصوصاً في مباراته الأخيرة أمام العراق، وذكر أن اللاعبين افتقدوا الخبرة في التعامل مع مثل هذه البطولات مقارنة بالخبرة الكبيرة التي يتميز بها لاعبو المنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة، لافتا إلى أنه كان بإمكان المنتخب أن يخرج بنتيجة افضل من تلك التي خرج بها أمام العراق وأدت إلى وداع المنافسة. وأكد بوهندي انه ورغم أن لاعبي المنتخب قدموا مباراة كبيرة إلا أن الأخطاء الدفاعية الفردية التي وقع فيها المنتخب كانت قاصمة الظهر خلال مباراته أمام أسود الرافدين. وأشار جمال بوهندي إلى ان المباراة كان يمكن أن تنتهي بنتيجة 1- صفر أو 2-1 للمنتخب لولا حدوث بعض الأخطاء التي أشار لها. عبد القادر حسن:أداء جيد رغم الإصابات قال عبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم، إن الكل شاهد المستوى الفني المميز الذي قدمه المنتخب في البطولة وأوضح: المنتخب كان جيداً لكن الظروف لم تساعده في الفوز على العراق، والتأهل للدور نصف النهائي في البطولة، ونوه إلى الإصابات الأخيرة التي تعرض لها عدد من اللاعبين في مباراة فييتنام بجانب تعرض اللاعب سالم سلطان للإصابة في بداية مباراة المنتخب أمام العراق، وحل محله زميله سيف خلفان. وأوضح عبد القادر حسن: رغم أن الأبيض الأولمبي قدم مباراة جميلة لكن في النهاية خسر وودع البطولة وهذه هي كرة القدم لابد من فريق فائز وآخر خاسر، مشيراً إلى أن المنتخب خسر بسبب الأخطاء الفردية في المباراة. ونوه عبد القادر حسن إلى أن حكم المباراة ألغى هدفاً صحيحاً للمنتخب. بدر أحمد: اللاعبون لم يقصروا رأى بدر أحمد مدير المنتخب الأولمبي، أن لاعبي الفريق لم يقصروا، سواء في هذه البطولة بشكل عام، أو في المباراة الأخيرة أمام العراق، لافتاً إلى أنه فخور جداً بهذه المجموعة التي وصفها بالجيدة، وذكر أن لاعبي الأولمبي سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، مشيراً إلى أن اللاعبين ظهروا بمظهر مشرف خلال المباراة الخيرة مستدلاً بتقدم الفريق بهدف السبق. وأوضح: لكن الظروف التي تعرضوا لها تسببت بالخسارة وادت إلى خروج الأولمبي من البطولة من الدور ربع النهائي، رغم أن الكل كان يعول عليه كثيراً في مواصلة المشوار وصولاً لتحقيق حلم التأهل للأولمبياد، لكن في النهاية فإن ما حدث لا يخرج عن احتمالات كرة القدم، خصوصاً أن هذه المرحلة من مراحل المسابقة تلعب بنظام خروج المهزوم. ودعا بدر لاعبي المنتخب إلى أن يرفعوا رؤوسهم عالية وينسوا هذه الخسارة التي تعرضوا لها أمام العراق وتسببت بخروجهم من البطولة والتفكير في المستقبل، مبيناً أنهم استفادوا كثيراً من مشاركتهم في البطولة واكتسبوا خبرات جديدة ستنعكس عليهم بصورة إيجابية خلال مشاركتهم المقبلة، سواء كان ذلك مع فرقهم في المسابقات المحلية أو مع المنتخبات الوطنية. الأردن يحتج على التحكيم قدم المنتخب الأردني احتجاجاً رسمياً للاتحاد الآسيوي على طاقم التحكيم، الذي أدار مباراته مع كوريا الجنوبية أمس الأول، وكان الحكم الإيراني علي رضا ألغى هدفاً للأردن في الشوط الأول بداعي التسلل، واعتبر أبو عابد مدرب النشامى أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي، وأفاد أن الهدف الذي أحرزه فريقه كان صحيحاً لافتاً إلى أن الفريق دفع ثمن هذا الخطأ.