«غرفة دبي» تجتمع مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لرابطة الدول المستقلة

  • 1/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار استعداداتها لتنظيم المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة، الذي سيعقد يومي 17 و18 فبراير/شباط 2016، في فندق أتلانتس النخلة بدبي، عقدت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً في مقر الغرفة اجتماعاً تنسيقياً مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدول رابطة الدول المستقلة في الدولة، لبحث ترتيبات المنتدى الذي يعقد لأول مرة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ويأتي المنتدى ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال التي أطلقتها غرفة دبي في عام 2012 لتجمع أهم الرواد من مختلف الحكومات والمؤسسات من أجل دعم جهود التنمية، واستكشاف فرص الاستثمار الجديدة في الأسواق الناشئة حول العالم. وقد نظمت حتى الآن 3 دورات للمنتدى العالمي الإفريقي للأعمال، آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حين سيكون المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة الأول الذي يغطي هذه الأسواق الواعدة. وحضر الاجتماع سفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، لكل من روسيا وكازاخستان وأذربيجان وطاجيكستان وقرغيزستان وبيلاروسيا وأرمينيا بمشاركة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، الذي تبادل وجهات النظر والآراء مع الحاضرين، وشاركهم آخر الترتيبات والاستعدادات لتنظيم المنتدى. وأشار بوعميم إلى أن اهتمام الغرفة بأسواق رابطة الدول المستقلة ينبع من استراتيجية الغرفة لاستكشاف أسواق جديدة وواعدة لمجتمع الأعمال في دبي، معتبراً أن أسواق وسط آسيا ورابطة الدول المستقلة كانت منذ فترة طويلة في دائرة اهتمامات الغرفة، حيث أجرت الغرفة دراسات معمقة، وذهبت ببعثات تجارية إلى هذه الأسواق، بل وافتتحت أول مكاتبها التمثيلية في العاصمة الأذرية باكو، معلنةً بداية توجه جديد لتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في دبي في هذه الأسواق التي تمتلك فرصاً هائلة. وأكد بوعميم قائلاً: إن التحديات العالمية التي يمر بها الاقتصاد العالمي تزيدنا إصراراً في غرفة دبي على تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الإمارة، ودخول أسواق جديدة توفر قيمة مضافة لأعضائنا، ونحن على ثقة بأن المنتدى سيفتح آفاقاً مختلفة لشركاتنا، وسيعطي صورةً أكثر وضوحاً عن القطاعات والمجالات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها، إضافة إلى تعريف شركات هذه الدول بمزايا دبي، ضمن منظومة طرق التجارة التقليدية والتاريخية. وشدد على أهمية طريق الحرير بالنسبة لدبي التي تشكل نقطة ارتكاز أساسية في هذه المنظومة الاقتصادية المتكاملة. معتبراً أن طريق التجارة الذي يربط الصين عبر آسيا الوسطى ودول الخليج له حيثية تاريخية، ويمتلك آفاقاً واسعة للنمو في المستقبل، في حين أن ارتباط دبي بمجموعة أسواق آسيا الوسطى، التي يبلغ عدد سكانها ومستهلكيها حوالي 350 مليون نسمة، سيوفر فرصاً إضافية لتجار دبي ومجتمع أعمالها المتحفز لاقتناص الفرص في الأسواق الخارجية غير المكتشفة. وتحت عنوان علاقات راسخة.. آفاق مستقبلية، سيناقش المنتدى مقومات الواقع المتغير للتعاون الاقتصادي في رابطة الدول المستقلة، وطرق التجارة القديمة والفرص المستقبلية والتحالفات الجديدة بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتمويل الإسلامي، وطاقة المستقبل المستدامة، وتطوير ممر للنقل والخدمات اللوجستية بين الشمال والجنوب، وربحية استراتيجية التنوع الاقتصادي. كما سيتيح المنتدى للمستثمرين عقد لقاءات أعمال ثنائية وتوقيع شراكات واتفاقات استثمارية بين الشركات في قطاعات مختلفة.

مشاركة :