«رواد» تعد 120 معلماً لنشر ثقافة ريادة الأعمال في المدارس

  • 1/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت مؤسسة الشارقة لريادة الأعمال رواد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، محاضرة تدريبية استهدفت 120 معلماً ومعلمة متخصصين في مادة ريادة الأعمال في المدارس والمؤسسات التعليمية، قدمها الدكتور خالد مقلد، مستشار تنمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال والمكلف بمهام مدير مؤسسة رواد، وأقيمت في معهد الشارقة للتكنولوجيا. وتعد المحاضرة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة كمشروع تدريبي يستهدف معلمي ريادة الأعمال في المدارس، وذلك ضمن سياسة المؤسسة في نشر ثقافة ريادة الأعمال في مجتمعات التعلم بين طلبة المدارس، من خلال إعداد وتأهيل الطلبة على مقاعد الدراسة. نقلة نوعية وأكد أحمد محمد المدفع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة لرواد الأعمال، أن المؤسسة تضع نصب أعينها أولوية استهداف طلبة المدارس في نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل على إعداد جيل واع من رواد الأعمال المبادرين والمبتكرين من خلال استهدافهم في مراحل التعليم المختلفة وخلق المناخ المناسب لتحويل أفكارهم إلى واقع يستثمر مواهبهم وقدراتهم لبناء مستقبلهم المهني المرتبط باحتياجات ومتطلبات سوق العمل. وتوجه المدفع بالشكر إلى حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم على الاهتمام بريادة الأعمال، حيث يعتبر تدريس هذه المادة نقلة نوعية في إعداد قادة الأعمال في المستقبل، لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دعم وتبني كل ما ينتج الإبداع والابتكار من أجل الوصول إلى مجتمع متميز ومتطور واقتصاد وطني بقيادة وطنية مبتكرة. إعداد الأجيال القادمة من جانبه، قال الدكتور خالد المقلد: تأتي هذه الورشة في إطار التعاون المستمر مع الجهات التي تدعم ريادة الأعمال ولعل أهمها وزارة التربية والتعليم، التي بادرت باتخاذ خطوة ريادية في سبيل إعداد الأجيال القادمة، من خلال إدراج مادة ريادة الأعمال في مقررات الدراسة. وتعد هذه الخطوة إجراءً يعزز مكانة المجتمع ويطوره ويؤسس لبنية صالحة وقوية من رواد الأعمال. وتناولت الدورة الجوانب السلوكية والسمات المميزة لرواد الأعمال، وما هي السبل لاكتشافهم خلال مراحل التعليم وهم على مقاعد الدراسة، فضلاً عن توضيح الآليات المتبعة والكفيلة بتنمية قدراتهم وتنمية جوانب العمل الجماعي، من خلال الجدية والالتزام تجاه أفكارهم الريادية. لافتاً إلى أن الهدف من المحاضرة توضيح مفهوم ثقافة ريادة الأعمال والعلاقة بين هذه الثقافة وآليات الاستثمار الصحيح داخل المجتمعات. وأوضح أن أهمية هذه الثقافة تكمن في الدور الذي تلعبه في إعداد وتشكيل فكر الأجيال القادمة التي تعد مختبراً معرفياً يقوم بفحص ودراسة ثقافة المجتمع ككل، إذ يمثل الطالب مرآة تعكس مجتمعه المحيط الذي يبين مدى الرغبة بتأسيس وإدارة عمله الخاص، معرباً عن سعادته في التجاوب الملموس من قبل المعلمين والمعلمات المشاركين في المحاضرة من خلال المداخلات المقدمة، لافتاً إلى أن المؤسسة ستحرص على تكرار مثل هذه المشاريع التدريبية التي ستعود بالفائدة على المجتمع ككل في مجال ريادة الأعمال.

مشاركة :