وأفاد رئيس قسم الهندسة في الدائرة، المهندس علي الحليان السويدي، بأن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عبارة عن آلة ذات تحكم رقمي، تقوم بخلط مكونات المواد الأولية والإضافات الصناعية، وصبها لتشكيل الهيكل العام للمبنى أو أي من عناصره، بحسب المخططات والأبعاد التي تم إدخالها في البرامج الإلكترونية لهذه الطابعة، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، أو الحاجة إلى استخدام القوالب أثناء عملية التشكيل، كما هو الحال في عملية صب الخرسانة التقليدية. وأوضح أن تاريخ بدء الأعمال في الموقع سيكون في بداية أكتوبر المقبل، وتاريخ الانتهاء منه سيكون في الربع الأول من عام 2025، وتستغرق مدة أعمال الطباعة الثلاثية الأبعاد أربعة أشهر، كما تبلغ مدة طباعة الجدران 3D (معدل سرعة الطباعة) ما يقارب 20 سم في الثانية/ 2 متر مربع في الساعة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكون كلفة هذا المسجد مرتفعة عن كلفة المباني الاعتيادية بواقع 30%، لأنه المشروع الأول من نوعه. وأضاف الحليان عن المرحلة الحالية للمشروع أنه تم الانتهاء من التصميم المبدئي للمسجد، وسيتم التنسيق مع بلديه دبي لأخذ الاعتمادات النهائية، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية للمسجد تقريبا ما يصل من 600 مصل، ومساحة البناء 2000 قدم مربع، مشيرا إلى أن المواد المستخدمة في الطباعة هي مواد إسمنتية ذات خلطات معينة متاحة لعملية الضخ بآلة الطباعة.
مشاركة :