اختتم الوفد التجاري بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية، زيارته للمملكة العربية السعودية اليوم في إطار الزيارات المتبادلة التي تنفذها الوفود التجارية بفروع الغرفة في سلطنة عُمان إلى مختلف دول العالم، في سبيل تبادل الخبرات في المجال التجاري والاقتصادي واستقطاب المستثمرين لإقامة مشروعات تجارية في البلاد، وبحث الشراكة مع أصحاب الأعمال والمؤسسات التجارية في تلك الدول. تضمنت الزيارة التي بدأت في الثامن من الشهر الجاري، العديد من اللقاءات والزيارات التي عقدها وفد غرفة شمال الشرقية برئاسة محمد بن ناصر المسكري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة،حيث أشاد بأهمية هذه الزيارة للمملكة العربية السعودية، والاستفادة الكبيرة التي خرج بها أعضاء الوفد من خلال اللقاءات والزيارات الميدانية والالتقاء مع نظرائهم من الجانب السعودي، مؤكدا على أن هذه الزيارات أوجدت العديد من الاتفاقيات والتعاون المشترك بين الجانبين العماني والسعودي في تبادل الاستثمار وتشجيعه بين البلدين الشقيقين. وقام الوفد خلال زيارته، بعقد عدد من اللقاءات أبرزها اللقاء مع معالي إيمان المطيري نائب وزير التجارة السعودي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، إلى جانب اللقاء بالمعنيين في غرفة الرياض حيث بحث العديد من جوانب التعاون والشراكة في استقطاب رؤوس الأموال بين البلدين. وقام الوفد كذلك خلال الزيارة التي شارك فيها عدد من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولايات محافظة شمال الشرقية، بزيارة إلى عدد من المصانع والمنشآت التجارية والاقتصادية في المملكة، أبرزها زيارة مصنع التمور بالرياض، وزيارة مشروع مزارع الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي، وزيارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بالإضافة إلى زيارة مصنع الرياض المتحدة. كما التقى صاحبُ السُّمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية بأعضاء الوفد، مثمنا هذه الزيارة وأهميتها لرجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الشرقية، مؤكدا سموه على الدور الكبير التي يلعبه الاستثمار المتبادل بين البلدين الشقيقين في توطيد أواصل الصداقة والأخوة والاستفادة المتبادلة في هذا المجال، مشيرا سموّه إلى تشجيع السفارة لكل من يسعى إلى إيجاد الشراكة التجارية مع الجانب السعودي من خلال التسهيلات والمتابعة المستمرة وتقديم النصح والاستشارات اللازمة لنجاح تلك الشراكات وتحقيق أهدافها على المدى البعيد.
مشاركة :