التقى نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء، خالد بحاح، أمس، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، آن باترسون. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحثا سبل التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تسهم في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالجانب الإنساني وإسهام المجتمع الدولي في عمليات الإغاثة في عدد من المناطق التي تعاني شحة في متطلبات الحياة اليومية اللازمة. وتطرق اللقاء إلى خطط وأولويات الحكومة خلال الفترة الراهنة، وحرصها الدائم على الوصول إلى سلام حقيقي ودائم يستند إلى القرارات الأممية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأكد بحاح أهمية اللقاء بباترسون، مثمناً الاهتمام الأميركي بدعم اليمن في مختلف المجالات، متطلعاً لزيادة الدعم خلال الفترة الراهنة والمقبلة. وأشار بحاح إلى الأولويات التي ستركز عليها الحكومة، خصوصاً في الجانبين الأمني والاقتصادي، ورؤيتها العملية للتعامل مع هذا الجانب. بدورها، جددت باترسون التأكيد على موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية، مؤكدة أن اليمن يحظى باهتمام بالغ لدى الإدارة الأميركية، وحرصها على استعادة الأمن والاستقرار فيه والسعي لتوطيد علاقات التعاون، بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين.