وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على كامل مدينة سوليدار الأوكرانية

  • 1/13/2023
  • 22:38
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، السيطرة على كامل مدينة سوليدار. وقالت وزارة الدفاع: "إن السيطرة على سوليدار خطوة حاسمة في عملياتنا الهجومية في أوكرانيا". وأضافت الوزارة "أن السيطرة على سوليدار تسمح بقطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية في باخموت". وعلى الجهة الأخرى، نفى الجيش الأوكراني فقدان السيطرة على سوليدار، وأكد أن القتال العنيف مستمر. وتشن قوات أوكرانية هجوما مضادا جنوب غرب سوليدار، فيما تقوم القوات الروسية بعمليات تمشيط في المدينة. وحاولت القوات الأوكرانية اختراق سوليدار بأكثر من 20 دبابة، لكنها فشلت، وأفاد مراسلون أن سوليدار تحت مرمى المدفعية الأوكرانية، حيث يدور قتال عنيف بين القوات الروسية والأوكرانية في بلدتين على أطراف باخموت. وقالوا "إن السيطرة على باخموت هي الهدف الرئيس للقوات الروسية، وتحركات القوات الروسية وفاجنر تؤكد أنها ستواصل التحرك نحو باخموت". وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن قواتها صامدة في سوليدار بدونيتسك رغم الهجوم الروسي. وقبيل إعلان موسكو السيطرة على المدينة، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية ما زالت تحافظ على مواقعها في منطقة سوليدار. كلام زيلينسكي جاء بعد أن أكدت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، أن الجيش يقاتل من أجل سوليدار، لكن الوضع صعب في ظل معارك هي الأشرس مع القوات الروسية. أما موسكو، فقد أبدت ارتياحها للنتائج المحققة في الشرق الأوكراني، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية: إن هجومها في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا مستمر بنجاح دون الإعلان عن السيطرة على المدينة. وقبل سقوط المدينة في يد روسيا، وصف جندي أوكراني الوضع لـ"سي إن إن" بأنه صعب جدا في سوليدار وباخموت وكل الجبهة الشرقية. وخلال الـ24 ساعة الماضية استهدف الجيش الأوكراني مدينة دونيتسك وضواحيها بـ90 صاروخا وقذيفة مدفعية أدى ذلك إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء قصف المناطق السكنية ومرافق البنى التحتية في دونيتسك. ومن المرجح أن تصبح سوليدار نقطة انطلاق موسكو للهجوم على مدينة باخموت، التي استعصت على موسكو منذ أشهر. فالقوات الروسية إلى جانب مجموعة فاجنر ستصبح قادرة على استهداف باخموت من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، ما سيمكنها من الضغط أكثر على المدينة. وتأمل موسكو في السيطرة على خطوط الإمداد في شرق أوكرانيا، ما يسهل مهمتها في السيطرة على منطقة دونباس الشرقية بأكملها. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، أن ألمانيا تعتزم الاستمرار "في دراسة كل خطوة بحرص شديد" واستشارة حلفائها بشأن مزيد من الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا، فيما يواجه ضغطا متزايدا للموافقة على إرسال دبابات ألمانية الصنع إلى كييف. وقدمت ألمانيا لأوكرانيا مساعدة عسكرية كبيرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتضمنت مدافع هاوتزر وأسلحة جيبارد ذاتية الدفع المضادة للطائرات وأول مجموعة مكونة من أربعة صواريخ طراز "إيريس-تي" أرض-جو. والأسبوع الماضي، أعلنت أنها سترسل 40 ناقلة جند مدرعة من طراز "ماردير" في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها الولايات المتحدة وفرنسا، فضلا عن بطارية صواريخ باتريوت للدفاع الجوي. لكن معارضين، ومنهم داخل الائتلاف الحاكم لألمانيا، لطالما شكوا من تردد شولتس الواضح إزاء اتخاذ الخطوة المقبلة عندما يتعلق الأمر بشحنات الأسلحة إلى أوكرانيا. من جهته، يصر شولتس على أن ألمانيا لن تمضي قدما وحدها في مثل هذه الشحنات. وأشار إلى الحاجة لضمان ألا يصبح حلف الناتو طرفا في الحرب مع روسيا.

مشاركة :