قالت مدير مشروع عيادات النحل المتنقلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة د. رولا كتبي: إن العيادات المزودة بمعمل خاص، للكشف المبكر عن أمراض نحل العسل، تستهدف الإسهام في تحقيق رؤية الوزارة في تطوير تربية النحل بالمملكة، من خلال توفير خدمة سريعة لتشخيص الأمراض والآفات التي تصيب طوائف النحل، والتوصية بطرق المكافحة لمساعدة مربي النحل على تحسين أداء الطوائف وتحقيق عوائد اقتصادية أعلى وتقديم أفضل الخدمات للنحالين والمهتمين بتربية النحل في جميع المناطق. وأوضحت أن فريق المختصين بالعيادة يفحص طوائف النحل في نطاق عمل العيادة في كل منطقة أو محافظة أو مركز، ويساعد في اتخاذ إجراءات الحد من الإصابة أو الأمراض، إضافة إلى تقديم الرعاية الصحية للمناحل، وتشمل تشخيص الآفات والأمراض، وتوفير الأدوية والتغذية. وأشارت كتبي إلى أهمية معرفة النحال وقدرته على إدارة المنحل، التي تعد ضرورة أساسية في استدامة المناحل والمحافظة عليها، لأن الأمراض التي تصيب النحل مثل «الفاروا، النوزيما، الأكارين» تظهر لعدة أسباب، من أهمها ضعف الخلية، والظروف المناسبة للمرض. وحول أبرز الأمراض التي تصيب النحل، ذكرت أنها قد تكون بكتيرية، مثل التعفن، أو فيروسية، مثل تكيس الحضنة، والتشوه والشلل، أو فطرية مثل الحضنة الطباشيري، أو ما يصيب الجهاز الهضمي كالنوزيما والإسهال والفاروا والبروتوزوا. من جهته، بين مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة م. سعيد الغامدي أن الوزارة وضعت خطة لتطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل، عن طريق مبادرات لتحسين وحماية سلالة النحل المحلية والمحافظة عليها، وتطوير الكفاءة الإنتاجية من الملكات، والطرود وإنتاج العسل، والمنتجات النحلية الأخرى، وتنمية وحماية المراعي النحلية، وتنظيم استغلالها وتحسين الجودة بما يؤدي إلى تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية.
مشاركة :