وفقا لما ذكره موقع "Space"، تفكر ناسا في المشروع على أنه مهمة فيزياء فلكية لتحقيق مهمته في البحث عن الحياة، وسيحتاج مرصد العوالم الصالحة للسكن إلى أن يكون تلسكوبًا فائق الاستقرار مزودًا بجهاز تصوير قوي، وهو أداة تسمح للعلماء بدراسة الأجسام الباهتة مثل الكواكب الصخرية بالقرب من الأجسام الساطعة مثل النجوم. كما أشارت وثيقة الأكاديميات الوطنية للعلوم، الملقبة بالمسح العقدى، إلى أن ناسا يجب أن تستخدم بعثات صغيرة لتطوير تقنيات مراقبة الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء البعيدة التي يمكن استخدامها في بعثتين كبيرتين للتلسكوب الفضائي، ويجب أن ينضموا لاحقًا إلى مرصد العوالم الصالحة للسكن. سيطفو مرصد العوالم الصالحة للسكن، مثل JWST، على بعد مليون ميل (1.5 مليون كيلومتر) من الأرض مقابل الشمس، في بقعة تُعرف باسم Earth-sun Lagrange point 2 أو L2، ولكن على عكس سابقه، سيستفيد المرصد المستقبلي يومًا ما من التحديثات الروبوتية.
مشاركة :