دعا معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، خلال مناقشة مفتوحة أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقدت أمس الأول، إلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وترأس المناقشة المفتوحة حول «تعزيز وتقوية سيادة القانون في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: سيادة القانون بين الأمم»، معالي يوشيماسا هاياشي، وزير خارجية اليابان، وتضمنت إحاطات من قبل كل من معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة جوان دونوغو، رئيسة محكمة العدل الدولية، ودابو أكاندي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة أكسفورد. وقال معالي الصايغ إن «سيادة القانون تلعب دوراً رئيساً في مرونة أداء النظام الدولي الذي تتفاوت فيه السلطة والتأثير والفرص بشكل كبير»، موضحاً أنّ ميثاق الأمم المتحدة يوفّر قواعد أساسية في هذا الشأن. وأضاف معاليه أنّه «في حال الالتزام بتطبيق المعايير والقيم المنصوص عليها في الميثاق، بما يشمل المساواة في السيادة، وسلامة الأراضي، وحظر استخدام القوة، تتحقّق سيادة القانون بإرساء سلام مستقر كبديل للنزاع وما من شأنه زعزعة الاستقرار». وفي سياق متصل، دعا معالي الصايغ أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز التعاون في ثلاثة مجالات من أجل دعم وتعزيز سيادة القانون، وهي: «التوافق في الاستناد لسيادة القانون وتطبيقه بغض النظر عن المنطقة أو المصالح المعنية، والالتزام بالحل السلمي للنزاعات، والتقيد بوضع تدابير عملية لضمان امتثال الدول». وفي هذا السياق، جدد معاليه التزام دولة الإمارات الثابت بسيادة القانون. إلى جانب ذلك، التقى معاليه مع معالي يوشيماسا هاياشي، وبمعالي خوان كارلوس هولغوين، وزير خارجية جمهورية الإكوادور. كما عقد لقاء مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
مشاركة :