أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الشارقة 2016، عن انضمام كل من سلطنة عمان، والكويت إلى الدول المشاركة في النسخة الثالثة، التي تستضيفها الإمارة الباسمة في الفترة من 2 إلى 12 فبراير المقبل، وتقام تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، . وتلك الدورة معتمدة من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وجامعة الدول العربية، وتنظم من قبل إدارة رياضة المرأة ونادي سيدات الشارقة، بالتنسيق مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس الشارقة الرياضي. 17 دولة مشاركة ومع انضمام عمان والكويت ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 17 دولة عربية، وهي: ليبيا، واليمن، والبحرين، والأردن، وفلسطين، والصومال، والجزائر، ومصر، ولبنان، وقطر، والعراق، وتونس، والمغرب، والسودان، وسلطنة عمان، والكويت، والإمارات، الدولة المضيفة. واستقبلت اللجنة المنظمة نبأ انضمام سلطنة عُمان من خلال نادي البشائر المشارك في ألعاب القوى، والكويت في منافسات الرماية، مما يؤكد على النجاح الكبير والسمعة الطيبة التي تتمتع بها دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ورحبت اللجنة المنظمة للدورة بهذه الخطوة، مؤكدة على أنها تأتي ضمن خطوات التوسع، وزيادة عدد الدول المشاركة في الدورة. الهدف من الدورة ورحبت ندى النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير الدورة، بانضمام سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقتين إلى مجموعة الدول المشاركة في الدورة، مؤكدة على أن اللجنة المنظمة فخورة بهذا الإقبال العربي للمشاركة في أبرز الدورات العربية الداعمة للرياضة النسائية. وقالت نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا: منذ انطلاق الدورة العربية في عام 2012، واللجنة المنظمة كان من أبرز أهدافها، هو اتساع رقعة الدول المشاركة وإلهام نساء الوطن العربي بالانضمام إلى الأندية الرياضية واحتراف الرياضات المختلفة، ما يساهم في رفع مستوى المنافسات في الألعاب المختلفة وبالتالي، تزايد المشاركات بالدورة العربية، ما يضيف إلى نجاحها وتحقيق أهدافها المرجوة. زيادة الألعاب والمشاركين وأضافت النقبي: مقارنة أول نسختين بالنسخة الثالثة المرتقبة، نجد أن في النسخة الأولى في 2012 كان هناك 5 ألعاب فقط، وهي كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والرماية، وألعاب القوى، بمشاركة 12 دولة، بينما في النسخة الثانية 2014، تم زيادة عدد الألعاب إلى 7، بإضافة لعبتي المبارزة، والقوس والسهم، بمشاركة 13 دولة. وأما النسخة الثالثة، فستشهد زيادة العدد إلى 8 ألعاب، بانضمام لعبة الفروسية، من خلال منافسات قفز الحواجز، ووصلنا إلى 17 دولة من أصل 22 دولة عربية، ونأمل أن نصل في الدورات المقبلة إلى مشاركة جميع الدول العربية الشقيقة. ترجمة رؤية وعلى صعيد متصل استكملت النقبي، إن ما وصلت إليه دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في الوقت الحالي، إنما هو ترجمة لرؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إذ إنها حريصة على توسيع الدورة العربية. وركزت خلال وضع اللبنة الأولى للدورة العربية، على أن تشمل في المستقبل جميع الدول العربية، وأن تضم أكبر قدر من الألعاب التي تتناسب مع المرأة العربية، وتساهم في تطويرها، وتجهيزها لمقارعة أفضل اللاعبات على مستوى العالم، في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والدولية. 8 يتضمن برنامج الدورة في نسختها الثالثة ثماني ألعاب، وهي كرة السلة، والكرة الطائرة، تمثلان الألعاب الجماعية، وأما الألعاب الفردية فتتمثل في تنس الطاولة، والرماية، والمبارزة، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والفروسية.
مشاركة :