تجمع العشرات من أسر ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام مقر مديرية أمن الدولة للمطالبة بإطلاق سراح المتحدث باسمهم الناشط وليام نون. وتأتي هذه التجمعات بعد استدعاء نون وعدد من الأهالي للتحقيق في اتهامهم بإثارة الشغب وتكسير الزجاج أمام مقر قصر العدل، فيما لم يُطلق سراحُه إلى الآن. وأفادت مراسلتنا من بيروت بأنه أيضا تم استدعاء شقيق جو بو صعب أحد ضحايا انفجار المرفأ، بيتر بو صعب، بعد أن تمت مداهمة منزله ومطالبته بالحضور للتحقيق بمديرية الأمن. واستنكرت والدة نون مداهمة منزلها وطالبت بإطلاق سراح نجلها فورا، وأشارت مراسلتنا إلى أن والدة نون باتت ليلتها أمام المديرية، وحضر النائب ملحم خلف للتضامن معها، بينما ينتظر الجميع اليوم صدور أية إشارة من قاضي التحقيقات لمعرفة مصير وليم نون. ولفتت إلى أن هناك ضغطا كبيرا من قبل أهالي الضحايا الذين قطعوا عدد من الطرقات ليلا، ويتوافد الأهالي والمتضامنين معهم أمام مركز أمن الدولة بمديرية الأمن. واعتقلت قوات الأمن اللبنانية وليم بعد وقفة احتجاجية لأهالي الضحايا أمام قصر العدل بسبب توقف التحقيقات في القضية لأكثر من عام، حيث تم تكسير الزجاج في واجهات القصر، وقال وليم نون إنه مستعد لتفجير القصر إذا استمرت المماطلة في التحقيق.