هاري يطالب العائلة المالكة بالاعتذار لزوجته ميغان

  • 1/14/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب الأمير البريطاني هاري العائلة المالكة بالاعتذار لزوجته ميغان ماركل، قائلاً: «أنتم تعرفون ماذا فعلتم، وأنا الآن أعرف سبب قيامكم بذلك. وقد تم الإمساك بكم، لذا فاعترفوا بالأمر». وقال دوق ساسكس «لو أن الأشخاص استمعوا» عندما تحدث لأول مرة عن مخاوفه، لما كان هو وزوجته على خلاف مع أسرته، مضيفاً: «هذا هو الجزء الأكثر حزناً في الأمر - كان من الممكن تجنب كل ذلك. لكنهم فقط لا يستطيعون مساعدة أنفسهم». وأدلى هاري بهذه التعليقات في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» أجريت قبل إطلاق سيرته الذاتية «سبير»، والتي تضمنت عدداً من الادعاءات المثيرة للجدل ضد العائلة المالكة. لم يتم توضيح ما الذي يطلب من عائلته الاعتذار عنه، لكن هاري تحدث في الماضي عن أفراد العائلة المالكة الذين عارضوا علاقته بزوجته. كما قال هاري في المقابلة إنه مرتبك من سبب «الصدمة» التي بدت شديدة لأنه كان يحاول سرد ما أسماه الجانب «الصادق» من قصته، مضيفاً أنه يريد مواصلة «القتال الجيد» بالدفاع عن زوجته، ويشجع الرجال الآخرين على فعل الشيء نفسه. وأوضح: «إذا كنت لا تقود بالقدوة، فما الفائدة من العيش؟». في المقابلة، قال هاري أيضاً إنه شعر ببعض «المسؤولية» لمحاولة إصلاح النظام الملكي من أجل أطفال شقيقه - جورج البالغ من العمر تسع سنوات، وتشارلوت البالغة من العمر سبع سنوات، ولويس، وهو في الرابعة من عمره. وأضاف الأمير: «ما زلت أشعر بالمسؤولية لعلمي أنه من بين هؤلاء الأطفال الثلاثة، سينتهي المطاف بواحد على الأقل مثلي، (البديل)... وهذا يؤلمني، ويقلقني». لكنه كشف أن الأمير ويليام «أوضح لي أن أطفاله ليسوا مسؤوليتي». رغم ذلك، قال هاري إنه يريد «إصلاح» الأشياء من خلال «التفكير الاستراتيجي طويل المدى». وتابع: «هذا لا يتعلق بمحاولة انهيار النظام الملكي - إنه يتعلق بمحاولة إنقاذهم من أنفسهم... أعلم أنه سيتم انتقادي بحدة من قبل العديد من الناس بعد قول ذلك». وقال الأمير هاري، إن كثيراً من التفاصيل المتعلقة بوالده وشقيقه حذفت من كتابه «سبير» الذي طرح يوم الثلاثاء الماضي وأثار كثيراً من الجدل، وإن المسودة الأولى كانت 800 صفحة، في حين طرح الكتاب بـ400 صفحة. وقال دوق ساسكس في مقابلة مع صحيفة «التلغراف»: «هناك بعض الأشياء التي حدثت، خاصةً بيني وبين أخي، وإلى حد ما بيني وبين والدي، لا أريد أن يعرفها العالم؛ لأنني لا أعتقد أنهما سيسامحانني أبدا». وأضاف أنه بإمكانه أن يكتب مذكرات أخرى، مشيراً إلى أن المسودة الأولى لـ«سبير» كانت ضعف الطبعة النهائية للكتاب. وفسر الأمير هاري: «المسودة الأولى كانت مختلفة، كانت 800 صفحة، والآن وصلت إلى 400 صفحة. كان من الممكن أن تكون كتابين، وكان الجزء الصعب هو إخراج الأشياء».

مشاركة :