قال نوفاك ديوكوفيتش إن ترحيله قبل بطولة أستراليا المفتوحة للتنس 2022 كان حافزاً لتحقيق النجاح في الموسم الماضي، إذ سمح له بإعادة تنظيم الأوراق في ملاعب التدريب قبل حصد الألقاب المهمة. وتدرب اللاعب الصربي على الأراضي الصلبة بعد ترحيله من أستراليا وخلال أمريكا المفتوحة التي لم يتمكن من المشاركة فيها لعدم حصوله على لقاح كورونا. وفاز ديوكوفيتش ببطولة ويمبلدون للمرة السابعة وأنهى العام بفوزه بالبطولة الختامية للموسم للمرة السادسة. وقال ديوكوفيتش في ملبورن، بعد إلغاء حظر دخوله إلى أستراليا، إن غيابه عن البطولات بسبب عدم حصوله على اللقاح زاد من تصميمه، وأبلغ الصحفيين اليوم السبت "نعم، قطعا. عادة كلاعب تنس محترف على أعلى المستويات لا يكون أمامك متسع من الوقت للتدرب لفترة طويلة"، وأضاف "واقع أنني لم أكن أنافس لعدة أشهر في بداية العام الماضي جعلني أتمكن من جمع فريقي والعمل على جسدي وعلى ضرباتي ما ساعدني لاحقا في تحقيق نتائج رائعة". وأبلغ ديوكوفيتش محطة (ناين نتورك) التلفزيونية بأنه شعر بأنه "الشخص الشرير في العالم" العام الماضي في ملبورن، حيث احتجزته السلطات في فندق لطالبي اللجوء قبل ترحيله. لكن الجماهير الغفيرة التي ملأت ملعب رود ليفر مساء أمس الجمعة استقبلته بحفاوة قبل مباراة ودية أمام نيك كيريوس. وقال ديوكوفيتش، الذي يسعى لتعزيز رقمه القياسي بالفوز بأستراليا المفتوحة للمرة العاشرة، إنه لم يكن أمامه خيار سوى المضي قدما، وأبلغ الصحفيين "حسنا، عليك ذلك. أعني بطريقة ما، لو كنت أحمل ضغينة، ربما لو لم أكن قادرا على المضي قدما، لما كنت هنا الآن". وأضاف "كما علي أن أقول إن التجارب الإيجابية الكبيرة التي خضتها في أستراليا تفوق تلك السلبية التي ربما حدثت العام الماضي".
مشاركة :