أعلنت القوات الجوية التايلاندية اليوم (الأحد) أنها ستنقل إلى العاصمة بانكوك قطعة عثر عليها على الساحل الجنوبي الشرقي ويشتبه في أنها تعود لحطام طائرة، وسط تكهنات وسائل إعلام بأنها تعود إلى رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة منذ آذار (مارس) 2014. وعثر أحد الصيادين السبت على لوح معدني يبلغ حجمه مترين بثلاثة أمتار في مقاطعة ناخون سي ثامارات في الخليج التايلاندي. وتفقد خبراء الطيران في الجيش التايلاندي اللوح المعدني، معتبرين أنه على الأرجح قطعة من طائرة، لكن يجب إخضاعه لمزيد من الاختبارات للتأكد. ويتوجه فريق مختص إلى مقاطعة باط فانانغ غداً الإثنين لإحضار اللوح المعدني. وقال المتحدث بإسم القوات الجوية الملكية التايلاندية مساعد الماريشال بونغساك سيماشاي إن القطعة "ستُنقل إلى بانكوك لمزيد من الدراسة وهناك حاجة لوجود معدات خاصة بهدف التحقق من نوع الطائرة التي يعود لها الحطام". وأضاف ان اللوح المعدني "لا يعود إلى طائرة للقوات الجوية التايلاندية". وأشار رئيس مقاطعة باك فانانغ ثانيارات فاتيكونغفان إلى احتمال أن تكون القطعة عائدة "إلى مقدمة الطائرة (...) لأنها تحتوي على أسلاك كهربائية وعوازل"، موضحاً ان الأرقام الموجودة على القطعة ربما ستساعد في تحديد هويتها. وعلى رغم غياب أي تأكيد قاطع أن القطعة جزء من طائرة، تكهنت وسائل إعلام تايلاندية على الفور بأنها ربما تعود إلى الرحلة "أم أتش 370". وفقد أثر الطائرة الماليزية في رحلة بين كوالالمبور وبكين في آذار (مارس) 2014 وعلى متنها 239 شخصاً.
مشاركة :