اهتم الشباب المعاصرون بالأصالة وامجاد اجدادهم التي تذكر فتشكر وهي تعتبر النور الذي يقتدون به للتقدم في جميع مجالات الحياة من تجارة وطب ورعي وحرف يدوية وغيرها الكثير ، وبناءً على ذلك كانت الابل من الامور التي يعتبرها اجدادنا رمزاً للكرم والتفاخر وقليلا من الناس من يدرك اهميتها وتنوع فوائدها التي نجدها لصالح الإنسان لكونها مصدر للغذاء والدواء ووسيلة للسفر، وهذا مايحدث في وقتنا الحاضر اتخذ الشباب ركوبها رياضة للتنافس في مجال سباقات الهجن تمنح من خلالها الجوائز المرصعة بالذهب مثل الكؤوس والبنادق التي تمجد الفائز وتجعله رمزاً يحتذى به وفخراً لقبيلته، كما يقوم الشعراء بمدحه وتمجيده، ونالت الهجن حظها الوافر من التدريب والرعاية على مستوى الدول لجعلها تستحق المشاركة وبكل جدارة بالتزامها بالقوانين والمواصفات الراقية والخالية من معوقات السباقات السليمة.ميادين السباق عادة ما تكون بيضاوية الشكل واطوالها تبدأ من ٨ كلم حتى 22 كلم ويوجد في كل ميدان اجهزة متابعة عند خط النهاية امام المنصة المخصصة لتصوير الهجن في الأوقات المهمة واعلان الفائزين، كما ان راكب الهجن له عدة مسميات ومن ضمنها " الركبي " وهو الذي يقود الهجن في السباق وعادة ما يكون عمره من ١٢ حتى ١٥ سنة ووزنه خفيف حتى لا يكون ثقيلاً على الهجن ويجب على "الركبي" ان يكون ملماً بقواعد السباق ومتمرساً بركوب الهجن، ومن هذا المنطلق بهدف التطوير من رياضة سباقات الهجن والاهتمام بالركبي البشري وصحته البدنية ظهرت ابرز التقنيات والتي تسمى بالركبي "الآلي" وهو جهاز الكتروني يشتغل بالبطارية على هيئة راكب بشري يتم التحكم به لا سلكياً، وعليه تشهد سباقات الإبل اهتماماً كبيراً من قبل الجهات الرسمية وتحظى بتقدير وشرف كبير حققت من خلاله نجاحات يتحدث عنها العالم بأكمله.نختمها باخلاص لهويتنا العربية الخليجية وفخراً بالاجيال الماضية بالمثل الشعبي" اللي ماله اول .. ماله تالي" .
مشاركة :