سيطرت القوات الموالية للشرعية على سوق نجد قسيم وهو مثلث استراتيجي في مديرية المسراخ جنوب مدينة تعز بعد معارك عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى. وقال المتحدث باسم المجلس لعسكري لمحافظة تعز إن 46 مسلحاً من الحوثيين وقوات صالح قُتلوا خلال احتدام المعارك السبت، بالإضافة للضربات الجوية لمقاتلات التحالف العربي. وأضاف منصور الحساني في بيان له «إن خسائر العدو أكثر من 46 قتيلا، وتدمير مخزن أسلحة ومخزن محروقات و 7 أطقم وعربة كاتيوشا، فيما قُتل من قواتنا اثنان وأُصيب 9 آخرون. وكانت المقاومة الشعبية وقوات الجيش أعلنت سيطرتها على سوق ومنطقة نجد قسيم غرب المدينة بشكل كامل، بعد ساعات من المعارك العنيفة بينهم من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى. ويعد مثلث نجد قسيم موقعا استراتيجيا يربط بين مدينة التربة والطريق الواصل اليها من عدن ومدينة تعز. وسوف يسهل السيطرة على نجد قسيم من تحرك أي قوات عسكرية وتعزيزات من عدن الى منطقة الضباب جنوب غرب تعز بشكل اكثر سهولة. وقال الحساني إن الحوثيين المتمركزين في تبة السلال وتبة سوفتيل قصفوا مواقع المقاومة في ثعبات والدايم بقذائف الأر بي جي، وأدى ذلك لتدمير منزلين في منطقة الدايم. وأضاف «في الجبهة الشمالية، هاجم العدو مواقع المقاومة كما قام بتعزيز دبابة إلى موقع الكربة وثلاثة أطقم إلى منقطة الحرير ووادي عرش ووادي جديد." وكانت امرأة قتلت وجرح 17 اخرون من المدنيين من جراء القصف العشوائي للحوثيين وقوات صالح على الاحياء والقرى السكنية بمحافظة تعز السبت. وشنت مقاتلات التحالف غاراتها واستهدفت مركز قيادة ومخازن أسلحة في المطار القديم، ونقطة في الجلاحب وعدة مواقع في الوازعية غرب المدينة. وقصف الطيران امس الاحد مواقع للمتمردين في الامن المركزي والحرير شرقي مدينة تعز. وفي صنعاء قال سكان محليون إن انفجارات عنيفة سُمع دويها، عقب غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت محيط دار الرئاسة جنوبي المدينة. كما استهدفت طائرات التحالف آليات ومواقع لمليشيات الحوثي وصالح بالمجمع الحكومي ومعسكر قوات الأمن الخاصة، في البيضاء اغتال مسلحون اخرون ضابطا في الجيش في مدينة عدن فيما فجر مسلحون يشتبة بانتمائهم لتنظيم القاعدة امس الاحد مبنى امن محافظة لحج. وقالت مصادر امنية ان العقيد طه حسين الصبيحي اغتيل وزوجته بالإضافة إلى مدني في إطلاق مسلحين النار على سيارة الصبيحي مسؤول الانتشار الأمني في شرطة عدن أثناء مروره في "جولة كالتكس". واضافت المصادر ان مسلحين فتحوا النار على الصبيحي أثناء مروره في "جولة كالتكس" في طريقه نحو شرطة عدن، ما أدى إلى مقتله وزوجته ومقتل مدني كان مارا في الجولة أثناء إطلاق النار". يذكر ان العقيد طه حسين الصبيحي قد تعرض لمحاولة اغتيال في ال30 من يوليو 2012، اثر زرع عناصر مسلحة عبوة ناسفة في سيارته لكنه نجا حينها. وشارك الصبيحي خلال الاشهر الماضية في معارك تحرير عدن وتولى طوعيا اركان حرب اللواء 39 مدرع. وفي لحج تم استهداف مبنى ادارة الامن بعد زيارة مدير امن محافظة لحج العقيد طيار عادل الحالمي واسفر هذا الانفجار عن تهدم المبنى بشكل نهائي ولم يصب احد بأذى فيما تضررت بعض المباني المجاورة، حيث تحطمت بعض النوافذ الزجاجية.
مشاركة :