صباح اليوم.. قصف روسي يستهدف بنى تحتية حساسة في كييف وخاركيف

  • 1/14/2023
  • 18:20
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قصفت صواريخ روسية بنية تحتية حساسة في مدينتي كييف وخاركيف شرقي أوكرانيا، صباح اليوم السبت، وفرضت شركة مرافق قطعًا طارئًا للتيار الكهربي في العاصمة، ومنطقتين أخريين. وسمع صحفيو "رويترز" سلسلة من الانفجارات في كييف قبل إطلاق صافرة إنذار الغارات الجوية، وهو أمر غير معتاد بشدة، في حين نفى مسؤولون ورود تقارير بإصابة أحد، وتسبب حطام الصواريخ في اندلاع حريق بمكان، ودُمرت منازل خارج العاصمة كييف. وكتب فيتالي كليتشكو، حاكم كييف، عبر تطبيق المراسلات تليجرام: "انفجارات في منطقة دنيبروفسكي (شرق البلاد). فلتتوجه جميع الوكالات إلى الموقع. ابقوا في ملاذكم!". تطورات الحرب.. #أوكرانيا توضح طبيعة المعارك في سوليدار https://t.co/daQybZnXWZ #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 13, 2023 تقصف روسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير، البنية التحتية للطاقة بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ أكتوبر، متسببة في حالات كثيرة من انقطاع التيار وأعطال في التدفئة المركزية والمياه الجارية، في ظل دخول فصل الشتاء. وقالت إدارة كييف العسكرية في بيان: "ضُرب أحد مرافق البنية التحتية. لم يحدث ضرر جسيم أو حرائق. وجميع خدمات الطوارئ تعمل الآن في الموقع. لم يُصب أحد". بينما قالت شركة أوكرنرجو، التي تدير شبكة الكهرباء، إن عمالها يسابقون الزمن لإصلاح الأضرار، مبينة أن الشبكة تعاني عجزًا في الكهرباء تسببت فيه هجمات سابقة، مع أن درجة الحرارة -2ْ في كييف، وهو طقس معتدل البرودة فحسب. وفرضت شركة دي.تيك، أكبر شركة خاصة للكهرباء، حالات قطع طارئة للتيار الكهربائي في كييف والمنطقة المحيطة ومنطقة أوديسا. قال حاكم كييف إن حطام الصاروخ هبط بمنطقة غير سكنية في هولوسيفسكي، غربي المدينة، مسببًا حريقًا، ولكن لم يصب أحد. وقال أولكسي كوليبا، الحاكم الإقليمي، إن البنية التحتية السكنية ضُربت أيضًا بقرية كوبيليف، في منطقة قريبة من العاصمة، ودمر الانفجار نوافذ وأسطح 18 منزلًا خاصًا. وفي شمال شرق أوكرانيا، قال أوليه سنيهوبوف، الحاكم الإقليمي لخاركيف، إن صاروخين من طراز إس-300 ضربا المدينة بالقرب من الحدود الروسية، في وقت مبكر من اليوم السبت، وأضاف أن الهجمات ضربت بنية الطاقة التحتية الحساسة والمنشآت الصناعية في منطقتي خاركيف وتشوهيف. وأردف: "تعمل وحداتنا لخدمات الطوارئ وعمال مجال الطاقة على التخلص من العواقب، ومحاولة استقرار إمدادات الطاقة". حذر حاكم منطقة تشيركاسي، وسط البلاد، من هجمة صاروخية روسية ضخمة قد تُنفذ في وقت لاحق من اليوم السبت، بينما قال حاكم ميكولايف في الجنوب، إن 17 طائرة توبوليف حربية روسية أقلعت من قواعدها الجوية، لكن إنذار الغارات الجوية في كييف ومناطق أخرى قد رُفع بعد بياناتهما، ما يشير إلى أن التهديد الفوري تلاشى. وأتت الهجمات اليوم السبت، في ظل قتال القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة على سوليدار، وهي بلدة صغيرة في شرق أوكرانيا، كانت لأيام محل تركيز هجوم روسي لا يتوقف. وقالت روسيا، أمس الجمعة، إن قواتها استولت على سوليدار، فيما قد يكون نجاحًا نادرًا لموسكو، بعد أشهر من إخفاقات في ساحة المعركة، ولكن كييف أكدت أن قواتها ما زالت تقاتل في البلدة، ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الموقف في سوليدار.

مشاركة :